اليونيفيل: هل تنجز خطة انسحاب في حال تعرضت لاستهدافات

أبدت مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت مخاوفها من تفلت الوضع الأمني في لبنان، الا انها تعتقد ان الأمور لن تصل الى حرب أهلية او فتنة. لافتة الى ان انفجاري صور جاءا في سياق رسائل أمنية متدحرجة من الحدود الشمالية الى الحدود الجنوبية.

المصادر اشارت الى ان قوات اليونيفيل تعتزم إعادة انتشارها لجهة السماح للجيش اللبناني بتولي مهمات أكبر جنوبا، حيث يحل بدلا منها في العمليات اللوجستية كالدوريات غير الحدودية وفي المهمات الثانوية، وعلى ان تتجمع قوات اليونيفيل في نقاط مركزية.

المصادر تحدثت عن ان قيادة هذه القوات، لاسيما الفرنسية والإسبانية والإيطالية أبلغت الحكومة اللبنانية وأعلمت حزب الله انها أعدت خطط انسحابها من لبنان وستنفذها في حال لمست انها مستهدفة باعتداءات أمنية او عسكرية في ظل عجز لبنان عن كشفها او إيقافها. وأضافت ان قوات هذه الدول ليست مستعدة لتقبل استهدافها من دون كشف الجناة، كما هي حال التفجيرات التي حصلت على مدخلي صيدا الشمالي والجنوبي في فترات سابقة. وفي سياق متصل، أبدت المصادر الخشية ايضا من حصول اعتداءات تستهدف بعض السفارات في لبنان. لافتة الى ان سفارات أجنبية باشرت سلسلة تدابير أمنية مشددة وصلت الى حد استقدام فرق حماية من الوحدات الخاصة من الدول التي تنتمي اليها لتتمركز داخل حرم السفارات.

وأكدت المصادر انه كلما تعاظم الضغط على النظام السوري، ستظهر آثاره الأمنية الكبرى والخطيرة على الساحة اللبنانية. ويذكر ان وزير الداخلية مروان شربل شكا من عدم التجاوب مع مطالبته بزيادة عديد قوى الأمن الداخلي بعشرة آلاف عنصر، وأشار الى انه يشعر بالاستفزاز حيال توزيع العديد من العناصر الأمنية على الوزراء والنواب والقضاء لتلبية حاجاتهم العائلية بدل توزيعهم على المراكز والمناطق.
  

السابق
السفير: سوريا تطالب بـتعريب بعثة المراقبين واحترام سيادة الدولة
التالي
اللواء: جنبلاط لم يقتنع بتطمينات ميقاتي والنسبية لضرب الإشتراكي