انشغلت الأوساط الأمنية الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة على مدى الساعات الماضية بالعمل لمعرفة الجهة التي تقف وراء البيان الذي وزع داخل المخيم ويتهم القيادي الفلسطيني منصور عزام بالعمل لمصلحة أجهزة مخابراتية أجنبية ومحلية والاتجار بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر فلسطينية داخل المخيم لـ”المركزية” ان بعض الجهات تسعى لتوتير الأجواء داخل المخيم وتعميم هذا التوتير حتى لا يعرف المخيم الاستقرار او الهدوء.
وقالت إن القوى الفلسطينية داخل المخيم تعمل ليلاً نهاراً على محاولة اماطة اللثام عن الجهات التي تسعى لاحداث فوضى في داخله لضرب العلاقات الفلسطينية – الفلسطينية من جهة والفلسطينية – اللبنانية من جهة أخرى لمنع “فتح” التي تسيطر على المخيم في إتمام عملها بدمج وحداتها العسكرية وترتيب امورها التنظيمية لتبقى الانظار على عين الحلوة على انه مصدر الفوضى والشغب وهذا ما لا تقبل به القوى الفلسطينية الحريصة على مصلحة الشعب الفلسطيني.
