فليتشر: علينا جميعا احترام سيادة لبنان وهذا ما أتمناه فعلا

 وإستقبل رئيس مجلس الوزراء سفير بريطانيا طوم فليتشر الذي قال: "اللقاء اليوم للتحضير لزيارة دولة الرئيس ميقاتي للندن، وخصوصا أن الرئيسين ميقاتي وكاميرون متطلبان ولا يكتفيان فقط بالكلام في إجتماعاتهما، بل يريدان العمل ويضعان الكثير من الضغوط علينا للتأكد من أن المحادثات ستكون عملية جدا في لندن. لدى الرئيس ميقاتي الكثير من الأفكار حول كيفية دعم بريطانيا للبنان، وقد بحثت معه في سبل توسيع دعمنا ليشمل الجيش اللبناني ومساندة بعض خطط الإصلاح، وهو ايضا يريد البحث في إيجاد السبل لتشجيع المزيد من الإستثمارات البريطانية خصوصا في قطاع البنى التحتية، المياه، الكهرباء وما هنالك، كما يريد ان نبحث في ما يمكن القيام به من مجال الحكومة الالكترونية وتحديث الادارة الحكومية وجعلها اكثر فاعلية".

سئل: رئيس الحكومة البريطانية صرح بالامس أن بريطانيا ستوقف مساعداتها للبلدان التي لا تحترم حقوق الإنسان، هل هذا القرار سيشمل لبنان؟
أجاب: "كان يتكلم عن دول الكومنولث، وذلك خلال قمة دول الكومنولث، والامر يتعلق بكيفية إستعمالنا لميزانية التنمية، وهذا أمر مختلف عما نتكلم عنه حول دعم الجيش اللبناني والاجهزة الامنية اللبنانية في سبيل بناء الاستقرار في البلاد. الاثنين المقبل ستطرح على طاولة البحث كيفية دعمنا الاستقرار في لبنان والوضع في المنطقة وخصوصا في فلسطين، والحاجة الى إحترام القرار 1701 من جميع الأفرقاء، أي عدم تحليق إسرائيل في الأجواء اللبنانية ونزع سلاح الميليشيات في الجنوب من قبل لبنان، والأمران يدخلان في الإطار ذاته، إضافة الى موضوع سوريا وحاجة النظام الى إحترام حقوق الشعب السوري، وموضوع ليبيا حيث نحترم كثيرا موقف لبنان القيادي في مجلس الأمن. أنا متأكد من أن رئيسي الوزراء سيبحثان في برنامج الإصلاحات والمحكمة الدولية. إن جدول الأعمال مكثف وهذا أمر جيد، ولدينا علاقة جيدة الآن".

سئل: هل ستضعون موضوع حماية اللاجئين السوريين في لبنان على جدول الأعمال؟
أجاب: "أعتقد أن الأمر سيأتي في سياق البحث في الموضوع السوري. نحن واقعيون جدا، فلبنان وسوريا مترابطان في أمور عديدة، وهذا ما يجب أن يكونا عليه ويستمران فيه، فهما جاران قريبان. نحن لا نطلب من لبنان وسوريا إيقاف كل علاقاتهما فهذا غير واقعي، ولكن هناك أمور يمكن القيام بها لحماية حقوق الإنسان وحماية سيادة لبنان وإستقراره ونريد أن نرى ترسيما للحدود وأن نرى حقوق كل الناس في لبنان محترمة، كذلك سيادة لبنان محترمة من قبل كل الدول، سوريا، إيران، بريطانيا، فرنسا، اميركا والسعودية. علينا جميعا احترام سيادة لبنان وهذا ما أتمنى رؤيته فعلا". 

السابق
الجنرال عون …و “زواج المتعة “
التالي
“اسوشيتد برس”: إكتشاف منشأة نووية جديدة في سوريا