المؤتمر التربوي التاسع لمدرسة قدموس في صور

أقامت مدرسة قدموس ـ صور مؤتمرها التربوي التاسع تحت عنوان: «من التلقين إلى التعلّم» برعاية أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان الأب مروان تابت، وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية في لبنان LAU.
شارك في الحفل إلى جانب الأب تابت، رئيس مدرسة قدموس الأب فادي المير ورئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزيف جبرا يرافقه ثمانية أساتذة جامعيين تولوا ورشات العمل وإدارة المحاضرات. كما حضر الحفل فاعليات سياسية واجتماعية وعسكرية وتربوية ومقامات روحية ورؤساء بلديات ومدراء مدارس عديدة.
وحضر حوالى ثلاثمئة معلم ومعلمة يمثلون 19 مدرسة من صيدا حتى الحدود الجنوبية، وقد وزعوا على ست ورشات عمل بدأت أعمالها عند التاسعة والنصف صباحا وانتهت في الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر.
الكلمة الأولى كانت لعصام مالك مرحباً بصاحب الرعاية وبالمدارس المشاركة، ثم كلمة لرئيس مدرسة قدموس الأب فادي المير الذي شكر بداية الأب مروان تابت على رعايته المؤتمر، كما شكر الجامعة اللبنانية الأميركية بشخص رئيسها الدكتور جوزيف جبرا، وتطرق إلى الحديث عن أهمية موضوع المؤتمر والدوافع وراء اختياره حيث الحاجة إلى تعويد التلميذ على النقد الإيجابي والتحليل البناء بعيدا من المنطق القديم «احفظ وسَمِّع».
أضاف: «المستقبل بحاجة إلى أجيال واعية تخط طريق النجاح بثبات وحكمة لبنان …. لبنان الزاهر».

بعدها كانت كلمة للدكتور جوزيف جبرا تحدث فيها عن تاريخ قدموس المعلم وانتقل إلى تعداد فوائد هذا المؤتمر التربوي من حيث إلقاء الضوء على المشاكل التربوية والتعليمية لدى التلامذة في عصر يتجه بسرعة إلى التطور، لافتاً إلى «أهمية العمل معاً كمؤسسات تربوية ومعلمات ومعلمين للوصول إلى ابتكار حلول لهذه المشكلات وتخطي الصعوبات التي تعيق التقدم العلمي».

والكلمة الثالثة كانت لأمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان الأب مروان تابت التي شرح فيها بداية عن «أهمية قدموس كمؤسسة تربوية والدور البارز الذي تلعبه الجامعة اللبنانية الأميركية على مستوى التعليم العالي». ثم تطرق إلى «العمل الدؤوب بين كل المؤسسات التعليمية للضغط على الحكومة اللبنانية من أجل تعديل المناهج التربوية الحالية بما يؤسس لعقلية فكرية ناقدة لدى الأجيال الطالعة».
وقد ميز الأب تابت «بين التعليم والتعلم»، داعياً إلى «مقاربة واضحة في التعليم والتعلم».
وبعد انتهاء حفل الافتتاح توزع المعلمون على ورشات عمل أدارها وحاضر فيها أساتذة جامعيون من جامعة LAU.
وشارك في ورشات العمل عدد من الأساتذة، وهم: الدكتور رائد محسن (البيئة التربوية الملائمة للتفكير النقدي)، الدكتور أحمد عويني (دور المعلم كمرشد في التفكير النقدي)، الدكتور إيلي سميا (القيادة التعليمية والتفكير النقدي)، الدكتور رولا بيرم (التفكير النقدي في الرياضيات)، الدكتور رين قزي (التفكير النقدي في القراءة)، الدكتور حسان نجا (أسس التفكير النقدي)، الدكتور مكرم عويص (التفكير النقدي في تحليل النزاعات وحلّها).

أما المدارس المشاركة فهي: الفنون الإنجيلية الوطنية ـ صيدا، ثانوية المصطفى ـ صور، ابتدائية عدلون، إيليت الفرنسية – العباسية، راهبات الوردية ـ المعمرية، ثانوية السيدة للراهبات المخلصيات ـ عبرا، قانا الجليل الجديدة، الصادق ـ عيتيت، الجعفرية ـ صور.  

السابق
اجتماع ثلاثي يبحث الخروقات ومسألة الغجر
التالي
بلديات صور تناشد المالية لدفع مستحقاتهم