في اطلالتها الشهرية على القراء، وفي عددها الجديد (العدد 114 تشرين الثاني 2011) الذي ضمَّ مقالاً لمدير تحريرها المسؤول الزميل قاسم قصير تحت عنوان ("شؤون جنوبية" في ظلّ "الربيع العربي" تدخل عامها الحادي عشر)، نقرأ موضوعات متنوعة تشمل قضايا إنسانية وحياتية عدّة: يتقدّمها حَدَث قطاف الزيتون (وعطائه من الزيت) في موسمه الحالي جنوباً، الذي يتمحور حوله ملفّ خاص تحت عنوان: "غذاؤنا… موسم العودة إلى التراب"، ومن زوايا نظر عدّة: ضمن عناوين منها ما يتعلق باليد العاملة الشبابية في هذا الحقل تحت عنوان: "الزيتون بديلاً عن التّبغ، يتساقط وزيته يجفّ: "الشباب يهاجرون والعمَّال أجانب"، إضافة إلى مقابلة مع مستشار وزير الزراعة محمد الخنسا حول "الزراعات العضوية" في لبنان ومقابلة أخرى في الموضوع نفسه مع المهندسة رولا فارس، ومقابلة مع الشيخ موريس زرد حول مكافحة التصحّر والتي يشير فيها إلى أن زراعة شجرة "الباولونيا" تحلّ هذه المشكلة. كذلك يتضمن الملف موضوع "الأطعمة التقليدية اللبنانية والمطبخ التراثي اللبناني، من ذلك مقابلة مع أخصائية التغذية خديجة عمار أشمر. كذلك يتضمن العدد تقريراً حول مطالبة فعاليات حاصبيا – مرجعيون بإنشاء فروع للجامعة اللبنانية في هذه المنطقة. وملحقاً خاصاً وموسّعاً للزميلة فرح جهمي عن رحلتها مؤخراً إلى أميركا تحت عنوان: "القوة التي تستغلّ "اللاّشيء" وتحوّله إلى "شيء" مربح. كذلك يطرح هذا العدد قضيّة جاكلين بتروسكي الأميركية التي تبحث عن أصلها اللبناني. وكذلك إلقاء الضوء على قضية "مراهقي وشباب "الإيمو" (الانتحاريون).
هذا إلى الملف الثقافي والمتضمن مقابلة مع الباحث محمد حسين بزي حول كتابه الجديد الصادر حديثاً تحت عنوان: "الخديعة (يوم اغتالت الفوضى الخلاَّقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري)".
