معرض الكتاب الفرانكوفوني الـ 18 في البيال

حت عنوان <كلمات الحرية> انطلقت الدورة السنوية الثامنة عشرة لـ?<معرض الكتاب الفرانكوفوني في بيروت> في حفل افتتاحي نخبوي، جرت وقائعه برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عند السابعة من مساء أمس في <مركز المعارض الدولية – البيال> ممثلاً بوزير الثقافة المهندس غابي ليون، وحضور النائب نعمة الله أبي نصر الذي مثل كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إلى جانب كوكبة من سفراء الدول الأوروبية وشخصيات وزارية ونيابية واكاديمية، وضيوف المعرض من ادباء وكتّاب ومفكرين فرانكوفونيين، وعدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام، والمهتمين بالكتاب الفرانكوفوني·
مدير المركز الفرنسي في لبنان اورليان لوشوفالييه افتتح المعرض بكلمة تمحورت حول الغايات المثلى لهذه التظاهرة الثقافية التي أصبحت ركيزة أساسية منذ العام 1992 والتي انطلقت لتتوسع في هذه المرحلة ايما توسع، وقد رحب بالحضور شاكراً رعاية رئاسة الجمهورية اللبنانية وممثلي الرؤساء والسفراء ودولة بلجيكا التي تشارك كتاباً وناشرين في هذه الدورة مشاركة فاعلة· كما شكر مسؤول العلاقات في السفارة الفرنسية ديدي شابير، والدكتور خليل كرم ممثل رئيس المنظمة الفرانكوفونية، وسلوى ناكوزي مدير المنطقة للوكالة الجامعية الفرانكوفونية، معرباً في الوقت عينه عن سعادته بانطلاقة المعرض تحت عنوان <كلمات الحرية> ومعتذراً بالنيابة عن سفير فرنسا في لبنان دوني بييتون الذي اضطرته الالتزامات إلى الوجود حالياً في باريس، والعودة بعد ايام لحضور هذا الحدث·

رئيس <نقابة مستوردي الكتب في لبنان> بيار صايغ رحب بالحضور الرسمي والعام، معرباً عن فخر النقابة واعتزازها بالمشاركة سنوياً في مهرجان الكتاب الفرانكوفوني بالتنسيق الدائم والتام مع <المركز الفرنسي> في بيروت، املاً في أن يكون الخط الفكري للحرية التي يوجهها خطاب المعرض في هذا العام، خطاً بناء في سياق تعزيزه عبر الندوات والنقاشات التي سيشهدها برنامج المعرض على مدى تسعة أيام·

سفيرة بلجيكا كوليت تاكيه ألقت كلمة بلدها، مشيرة إلى الدور الذي يؤديه هذا المعرض في لبنان، وإلى الروابط الحضارية التي تعمل على تأسيسها اللغة الفرنسية من خلال الانفتاح على القضايا الفكرية والانسانية للبلدان التي تكتب وتشارك في رفد الفرانكوفونية ادباً وفكراً وابداعاً·

وزير الثقافة غابي ليون حيّا بدوره الحضور، معرباً عن ايمانه بالرسالة التي تؤديها <السفارة الفرنسية> و?<المركز الفرنسي> في بيروت منذ حوالى عشرين عاماً مع سائر المتعاونين معها على صعيد لبنان الرسمي، وعلى صعيد الساحة الثقافية وقطاع النشر والمكتبات التي تُعنى بنشر الكتب باللغة الفرنسية، والتي تُعنى أيضاً بتأمين الحوارات الحضارية بين الشرق والغرب·

وكان للوزير ليون بعد ذلك جولة مع القيمين على المعرض، بدأها بقص الشريط الرمزي للافتتاح·  

السابق
نحاس: تصحيح الأجور بقوة القانون
التالي
عصام أبو درويش… رجل الخير الجنوبي الذي يطرق أبواب السياسة منذ ستينات القرن الماضي