رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان "السلطة الممثلة بالحكومة أجندتها انقلابية ولا علاقة لها باية عناوين أخرى"، مشدداً على ان "حزب الله" يفرض أجندته على اللبنانيين". وعلق في حديث اذاعي على "لقاء سيدة الجبل"، فقال: "جمع نخبة من الشخصيات المسيحية في البلد عبرت عن رأيها وقناعاتها تجاه الربيع العربي الذي يأتي بالديموقراطية والحريات والإنفتاح"، معتبراً ان "ما نتج عن اللقاء من مشروع وثيقة يأتي متناغماً مع الطروحات الوطنية التي يجب أن تكون على توافق مع جميع الأفكار الأخرى".
وفي موضوع ترقيات الضباط والمرسوم المعلّق، انتقد حوري "كيفية قبول اقتراح من قبل قيادة الجيش أو من الأمن العام ورفض أي اقتراح يأتي من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي"، مشيراً الى ان ""حزب الله" لا يعنيه شيئاً مما قامت به شعبة المعلومات فيما خصّ كشف العملاء والجرائم والكثير من الحقائق المتعلق بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء".
اضاف "لا مانع عند "حزب الله" من القضاء على شعبة المعلومات والأمن الداخلي، لذا تأتي هذه الأجواء لتعبّر عن هذا التوجّه للحزب. أنا لا أقول إنّ الرئيس ميشال سليمان يخضع لضغوطات من هنا أو هناك إنّما "حزب الله" يفرض أجندته على اللبنانيين ونرى أمثلة كثيرة في ترشيش ولاسا وفي الضاحية الجنوبية".
وعن تمديد تمويل المحكمة الدولية، أوضح أن "القضية ليست قضية تمويل إنّما قضية الحقيقة والعدالة، والسؤال هو ما الذي يريده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأعضاؤها. هل يريدون المضي بمسيرة الحقيقة والعدالة أم سيكونون شركاء بمواجهة هذه المسيرة"؟.
