احتفلت صيدا بزفاف 100 عروس وعريس من صيدا ومنطقتها ومخيماتها، في عرس جماعي نظمته اللجنة اللبنانية ـ الفلسطينية للحوار والتنمية للعام الرابع على التوالي برعاية النائبة بهية الحريري وبالشراكة مع بلدية صيدا.وأقيم العرس في الباحة الغربية لمدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية ـ ملعب صيدا البلدي، وحضره آلاف المدعوين، وتقدم الحضور ممثل النائبة الحريري رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ورئيس بلدية المدينة محمد السعودي، وممثل سفير فلسطين القائم بالأعمال في السفارة أشرف دبور، وشخصيات فلسطينية ولبنانية.
وتميز العرس بطابعه التراثي الذي يستعيد وقائع الأعراس العربية التقليدية القديمة، إذ دخلت بعض العرائس وهن يمتطين الجمال ويحملن باقات الورود الحمراء، ويتألقن بأثواب الزفاف البيض، فيما امتطى بعض الأزواج الأحصنة، واصطف وراءهم عشرات الأزواج المشاركين وهم يلوحون بأيديهم تحية للحضور، وتقدمتهم فرقة زفة تراثية بعلبكية قدمت لوحات فولكلورية تنوعت بين العزف على الآلات الموسيقية البدائية والمبارزة بالسيف والترس والدبكة التراثية اللبنانية والفلسطينية.
وأحيت العرس فرقة عماد الرفاعي التراثية وفرقة الكوفية الفلسطينية اللتان قدمتا بعض الأغاني الخاصة بالأفراح، وشارك العرسان والعرائس ممثل النائبة الحريري والسعودي في قطع قوالب الحلوى.وكان الأزواج الـ 100 انطلقوا ظهرا من مركز جمعية المواساة في صيدا بعد استكمال العرائس تحضيراتهن لليلة العمر، واصطحبن العرسان في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا التي أعدت لهم استقبالا أشرفت عليه مديرة المدرسة وداد النادري والمشرف العام نبيل بواب، وشارك فيه اطفال من تلاميذ المدرسة ارتدوا زي العرائس والعرسان، وخصت مدرسة البهاء الأزواج المشاركين ببرنامج فني تراثي تخلله عرض للخيول وأقامت لهم زفة خاصة قدمتها فرقة فولكلورية فلسطينية، ثم توجه العرائس والعرسان في موكب واحد ضم اكثر من 100 سيارة الى مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية.
وواكب العرس تنظيميا ولوجستيا اللجنة المنظمة التي تألفت من أعضاء في اللجنة اللبنانية ـ الفلسطينية للحوار والتنمية، يعاونها عناصر من قوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية صيدا وجهاز المتطوعين في مؤسسة الحريري وكشافة لبنان المستقبل.
