غادر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، بيروت متوجها الى الولايات المتحدة الاميركية على متن طائرة خاصة يملكها رجل الاعمال جيلبير شاغوري، وقد رافقه النائب البطريركي العام بولس صياح ومستشاره المحامي وليد غياض.
وكان في وداعه في المطار وزير السياحة فادي عبود ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، المطرانان رولان ابو جودة وسمير مظلوم، وفد من الامن العام برئاسة رئيس دائرة الامن العام في المطار العقيد وديع خاطر ممثلا المدير العام للامن العام اللواء الركن عباس ابراهيم، وعدد من الآباء العامين وشخصيات.
وأكد البطريرك الراعي في تصريح، على مواقفه التي كان قد اعلنها سابقا.
وحول من سيقاطع الآخر في الولايات المتحدة، هل اوباما سيقاطع البطريرك الراعي ام البطريرك الراعي سيقاطع اوباما، قال الراعي: "انا لست رجل سياسة او دولة، انا بطريرك اقوم بزيارة راعوية الى الابرشيات والرعايا هناك".
وعن القمة الروحية الاقليمية التي دعا اليها، قال: "ان هذه القمة لها دور مهم في كسر الجليد والتذكير بالمبادىء والثوابت المسيحية والاسلامية".
وعما اذا كانت مواقفه الاخيرة تعكس مواقف الفاتيكان، قال الراعي: "يكفي ان نقرأ ما يقوله الفاتيكان والكرسي الرسولي لنعرف اذا كان ما يقوله متطابقا مع ما اقوله انا او لا".
وعما اذا كان سيزور سوريا، قال:"واجب علي من باب القانون الكنسي ان أزور كل الابرشيات وكل شعبنا ولنا رعايا في الاردن وفي الاراضي المقدسة وفي سوريا وفي العالم العربي وينبغي علي ان ازور كل الموارنة في الوطن العربي".
