العلاج الكيميائي أثناء الحمل لا يضرّ بالمولود

أكدت دراسة أوروبية جديدة أن الأطفال الذين يولدون من أمهات تَلقّين علاجا كيميائيا أثناء الحمل، لا يتأثرون بذلك من ناحية نموّ عقولهم ووظيفة قلوبهم. ونقل موقع "ساينس دايلي" الأميركي عن الباحث المُشارك في الدراسة فريديريك أمانت: "إنها المرة الأولى التي يتمّ فيها مراقبة المواليد في عمر 18 شهرا أو أكثر، بعد معالجة الأمهات أثناء الحمل بهم بالعلاج الكيميائي، في ما يخص تأثيرات هذا العلاج على قدراتهم الإدراكية والقلبية".

وأشار إلى أن الدراسة أظهرت أن 47 طفلا من بين 70 ولدوا من 68 حالة حمل قبل الأوان. وتبيّن أن الولادة المبكرة، وليس العلاج الكيميائي الذي أخذته الأمهات خلال الحمل بسبب إصابتهن بالسرطان، هي التي أثّرت في النمو الإدراكي للأطفال بشكل ملحوظ. وقال أمانت: "إن نتائجنا أظهرت حتى الآن أن الأطفال الذين تعرّضوا قبل الولادة للعلاج الكيميائي، يتصرّفون بشكل طبيعي بالنسبة للقدرات الادراكية، وأن العلاج لم يؤثر في تطوّر العمليات العقلية أو وظيفة القلب لدى الأطفال الذين جَرَت متابعتهم بمعدل 22 شهرا".  

السابق
الأزمة بين قباني والمستقبل في طريقها الى التفاقم مع اقتراب انتخابات المجلس الشرعي
التالي
بلدية الشويفات ازالت النفايات من محيط المطار