أكد نائب الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني أن «لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالشأن السوري على مستوى الواقع الميداني الموجود هناك»، معتبراً «أن اقتحام السفارة الإسرائيلية في مصر تعبير شعبي عفوي منسجم مع قناعات الشعب المصري».
وقال قاسم في حديث إلى وكالة «أنباء فارس» على هامش مؤتمر «الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت» في طهران إن «لكل بلد خصوصياته وظروفه ويتابع شؤونه و «حزب الله» يهتم من ناحية عملية بمتابعة وضعه في لبنان، وأي ادعاء بأن حزب الله يشارك في المواجهات التي تجرى في سورية أو غير سورية ادعاء باطل وظالم وغير صحيح».
وعن توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى حدود 1967، قال: «المقاومة الإسلامية تؤمن بتحرير فلسطين بكاملها من البحر إلى النهر، أما أن تجرى هذه الطروحات لجزء من فلسطين بناءً على قناعة بعض المسؤولين الفلسطينيين بأنها خطوة على طريق التحرير الكامل، فهذا التكتيك من شأنهم ولا ندخل في هذا السجال إنما نكتفي بإعلان موقفنا الأساسي وهو التحرير الكامل».
وتوقف قاسم أمام «تصميم جماعة 14 من آذار على إعاقة عمل هذه الحكومة مهما فعلت»، وقال: «نحن أمام جهة سياسية لا تعارض وإنما تحاول أن تفشّل بأي ثمن ولو كانت تعلم أن هذا العمل ينعكس على جمهورها كما ينعكس على الجمهور اللبناني العام. وهذا الأمر ناتج عن الإحباط الذي عاشوه بسبب الفشل المتكرر في أدائهم السياسي وفي كل الأحوال نحن سنتابع عملنا من خلال الحكومة وسنخطو خطوات إلى الأمام وسنكشف الحقائق أمام الناس لمصلحة الإنجازات، ولا أرغب كثيراً في أن أسمّي ما تفعله جماعة 14 آذار بالمؤامرة وإنما أقول إنهم في احيان كثيرة يتحركون بطريقة تخدم المشروع الإسرائيلي – الأميركي، عرفوا أم لم يعرفوا، صمّموا أم صُمّم لهم».
