اكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان في تصريح اليوم "ان سوريا بخير، وأن ما يجري على الساحة السورية له تداعيات خطيرة على الساحة اللبنانية"، واشار الى "وجود نوع من السباق بين قدرة الرئيس الأسد على تحقيق الإصلاحات وقدرة التدخل الخارجي في التخريب لكي لا يحقق هذه الإصلاحات".
ونوه بمواقف البطريرك اغناطيوس الرابه هزيم بشكل عام "لأنها مواقف تتسم بالوطنية والقومية العربية". ورأى أن مواقف البطريرك بشارة الراعي "تدل على مدى استيعابه الجيواستراتيجي لما يحدث في سوريا وانعكاساته على الواقع اللبناني وعلى مسيحي المشرق العربي".
وعن زيارة النائب وليد جنبلاط الأخيرة لليبيا، تساءل حمدان "كيف تمكن جنبلاط الحريص على أمنه الشخصي السفر إلى بنغازي التي لا تزال غير أمنة". وتساءل أيضا "عن زيارة السفيرة الأميركية الى جنبلاط قبل يومين من سفره".مؤكدا "أن جنبلاط لم يذهب إلى ليبيا من أجل قضية الإمام الصدر".
ورأى أنه على "الحكومة بمكوناتها وأطيافها السياسية مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لأهلنا". واعتبر أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "أصبح في أدنى مستويات أسهمه السياسية "، واصفا كلام البطريريك الراعي في فرنسا بانه "كان ذا استراتيجية عالية في فضح ما يجري من مؤامرة على الواقع المسيحي في لبنان".
وأكد حمدان الوقوف إلى "جانب ثوابت دار الافتاء الوطنية والقومية العربية وإلى جانب مفتي المسلمين الذي يلتزم بهذه الثوابت".
