أكد الامين العام ل"رابطة الشغيلة" الوزير السابق زاهر الخطيب في بيان "ان الحملة المنظمة والمسمومة، التي أطلقها المتآمرون على الوطن، بعد فقدانهم السلطة، بالافتراء، والتطاول على دولة الرئيس نبيه بري رمزا وطنيا كبيرا وفيا لنهج الامام السيد موسى الصدر في المقاومة والوحدة الوطنية. هذه الحملة المسعورة إنما تندرج في خدمة الحلف الاميركي -الصهيوني الغربي الرجعي العربي وامتداداته لإثارة الفتنة، عبر الهجمة المشبوهة على جيشنا الوطني قيادة وضباطا وافرادا، وعلى رموزنا الوطنية النبيلة والشريفة وليس آخرها على الوزير سليمان فرنجية، وعلى المقاومين، والوطنيين المؤمنين بالوحدة الوطنية، والسلم الاهلي، وبقوة لبنان جيشا وشعبا ومقاومة".
