عماد الحوت: ميقاتي مسؤول عن أي قرار تتخذه الحكومة لقيام مجلس أعلى للمقاومة برئاسة رئيس الجمهورية

إعتبر نائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت "ان محاصرة رئيس الوزراء داخل الحكومة ليست بوزيرين من "حزب الله" بل بأكثر من ذلك"، معتبرا "ان الرئيس ميقاتي غير قادر على تجاوز التكليف الذي أوصله الى الرئاسة الثالثة، وأول دليل على ذلك المواقف الوزارية التي تحفظت على التصاريح التي أطلقها ميقاتي في باريس لجهة إلتزام الحكومة تمويل المحكمة وإلتزام قرارات الشرعية الدولية"،
مؤكدا إن ميقاتي "مسؤول عن أي قرار تتخذه الحكومة لأنه هو من شكلها".

وسجل الحوت في حديث الى "صوت لبنان"، "تقصيرا حكوميا" في البحث عن المطلوبين الأربعة، موضحا ان "حزب الله" هو على تواصل معهم.

وقال:" في لحظة خطأ، أدرك البعض ان سلاح "حزب الله" الذي هو سلاح مقاومة في الأساس، قادر ان يتحول الى سلاح ميليشيا عندما صار إستخدامه في الداخل".

وطمأن الى "ان لا نزاع سنيا – شيعيا في لبنان، لأن الطائفة الشيعية ليست متهمة بإغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولأن الطائفة السنية لا تسعى للثأر".

ودعا الحوت الى "قيام مجلس أعلى للمقاومة برئاسة رئيس الجمهورية كخطة لقيام إستراتيجية دفاعية ضامنة".

ورحب بإستئناف جلسات الحوار الوطني من النقطة التي إنتهت عندها، أي الإستراتيجية الدفاعية، ورفض إعادة النظر بالقرارات التي أصدرتها هيئة الحوار خصوصا ما يتعلق بالمحكمة والسلاح الفلسطيني.

وأوضح "أن الجيش كمؤسسة غير مستهدف، لكن هناك كم من التجاوزات غير مقبول". سائلا: لماذا تداهم قرى في البقاع بحثا عن سلاح فردي وتحيد قرى أخرى لها إنتماءات أخرى؟.
مستغربا إستقبال مفتي الجمهورية السفير السوري ووفد حزب الله غداة مجزرة حماة.

وقال:" إن رئيس الجمهورية وسطي ورئيس الحكومة في صراع مع فرقاء الحكومة للحفاظ على وسطيته.أما النائب وليد جنبلاط فهو يقوم بممارسة سياسية لا تمنعه من الإعتدال أحيانا ومن الإنحياز أحيانا أخرى".
  

السابق
ايلي ماروني: ليتعظ المسؤولون من مصير من أهمل خدمة شعبه
التالي
آهٍ من عيدنا آهٍ آه