أصيب ثلاثة رجال دين من طائفة الموحدين الدروز وهم: هادي فارس ناجي (مواليد 1972) من بلدة راشيا الوادي، وفؤاد أديب زيدان، ونضال الدنف، بجروح متوسطة وعادية، نتيجة دَوْس الأول على لغم أرضي في حقل للألغام مزروع منذ العام 1973 في منطقة قريبة من قصر أثري، معروف باسم قصر شبيب، في أعلى قمم جبل الشيخ، القريبة من موقع قوات الفصل الدولية «الأندوف» بين سورية والعدو «الإسرائيلي».
وفي التفاصيل، أن مجموعةً من المشايخ الشبان من راشيا ومنطقة الجرد في عاليه، كانوا يزورون المنطقة المعروفة بـ«قصر شبيب» في جبل الشيخ، حيث كانت مقَراً لعبادة أحد أولياء طائفة الموحدين محمد أبو هلال، الملقب بالشيخ الفاضل، لكنّ المجموعة دخلت عن طريق الخطأ إلى منطقة جبلية قريبة من موقع قوات الفصل الدولية «الأندوف» بين سورية والعدو «الإسرائيلي»، تقع عند أعلى قمم جبل الشيخ، مزروعة بالألغام منذ العام 1973، فانفجر لغم بعدما داسته القدم اليسرى للشيخ ناجي، ما أدّى إلى إصابة ناجي واثنين آخرين من المجموعة بجروح، ناتجة من شظايا اللغم المنفجر.
وقد تولّت دورية تابعة لـ«الأندوف» نقل المصابين إلى موقعها في الجبل، حيث عمل الكادر الطبي المتواجد في المركز على إجراء الإسعافات الأولية لهم قبل أن تعمل على نقلهم إلى أحد المستشفيات داخل محافظة القنيطرة في الأراضي السورية.
