14 آذار نددت بربط الشيعة بالمتهمين الاربعة

 عقدت الامانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الاسبوعي، في حضور النائبين فارس سعيد ومصطفى علوش، والسادة: آدي أبي اللمع، الياس أبو عاصي، يوسف الدويهي، نصير الأسعد، واجيه نورباتليان، نوفل ضو، راشد فايد وعلي حماده،
ناقشت خلاله المستجدات المحلية والاقليمية.

البيان

وصدر عن المجتمعين بيان ، تلاه ابي اللمع، وجاء فيه:

"إن قوى 14 آذار ترفض بشدة تعاطي "حزب الله" مع القرار الإتهامي في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري بعد نشره. وهي إذ تدين إمعان الحزب في تقديس المتهمين من أعضائه تبريرا لعدم تسليمهم إلى العدالة، تنبه الى خطورة ما أقدم عليه الأمين العام ل"حزب الله" لجهة جعله الطائفة الشيعية متراسا له، لاعبا بذلك على هاوية الفتنة.

ان الأمانة العامة تدين، في هذا المجال، محاولة ربط الطائفة الشيعية بالمتهمين وبجرائم الإغتيال". وتشدد على أن "هذه الطائفة مؤسسة في الكيان وشريكة في الوطن ماضيا وحاضرا ومستقبلا، وترفض زج الشيعة اللبنانيين في مغامرات من يدعون تمثيلهم ومن يحاولون المطابقة بينهم وبين الطائفة. كما ترفض بشكل قاطع إفتعال إستهداف للشيعة من الطوائف الأخرى مؤكدة أن اللبنانيين جميعا سيكونون قادرين معا على معالجة أزمات البلد بشراكة وطنية صلبة تقودهم إلى المرحلة الجديدة.

ان قوى 14 آذار التي تعرب عن ثقتها بمهنية مجلة "التايم"، وهو الأمر الذي تثبت منه القضاء اللبناني، ترى في ما أدلى به أحد المتهمين الأربعة إلى المجلة تحديا وإستفزازا متعمدين من جانب "حزب الله" ليس فقط للمحكمة الدولية، بل لمشاعر اللبنانيين التواقين إلى العدالة، من جهة، وفضيحة للحكومة ومؤسساتها التي أعلنت عدم قدرتها على إبلاغ المتهمين بمذكرات التوقيف بداعي عدم تمكنها من معرفة أماكن وجودهم، من جهة أخرى.

إن هذه الحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الفضيحة، وهي إما أن تقبض على المتهمين وإما أن تطالب "حزب الله" بتسليمهم طوعا وإما أن ترحل.

في مجال توقفها أمام التطورات الإقليمية، تحيي الأمانة العامة الشعب الليبي الشقيق على إنجازه الخطوات الأخيرة نحو إسقاط الطاغية معمر القذافي. وترى في ذلك إنتصارا لليبيين على درب الكرامة والحرية والديموقراطية، وقوة دفع لنضال الشعوب العربية كافة من أجل التحرر الديموقراطي والدخول في العصر.

إن قوى 14 آذار تكرر تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في ثورته ضد نظام الإستبداد الذي يمعن في المجازر ضد شعبه ويغرق المدن السورية في أنهار من الدماء.
وتجدد مطالبة الجامعة العربية والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية دعما للشعب السوري وحماية له ولحقوقه الطبيعية في الحرية والعدالة والديموقراطية في وجه النظام الطاغية الذي لن تكون أيامه طويلة بتصميم السوريين على أخذ مصيرهم ومستقبلهم بأيديهم". 

السابق
محمد علي الحسيني يناشد رئيس الجمهورية :استمرار توقيفي ظلم موصوف
التالي
هاشم: خطة الكهرباء فرصة تاريخية للبنانيين