أوضح رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري أن "القرار الاتهامي كان متوقعاً وقد صدر في الوسائل والصحف والإعلام الغربي تحديداً قبل أن يصدر عن المحكمة الدولية"ن مؤكدا "ما كنت أقوله في الماضي بأن تداعيات هذا القرار على المستوى الشعبي والمستوى الاجتماعي لن يكون لها قيمة، لأن المواطن اللبناني أصبح تحت انطباع بأن هذه الآلية هي آلية سياسية"، ومعربا عن أسفه إذ إن "الإنقسام الذي يعيشه المجتمع اللبناني أيضاً يعكس نفسه على ثقة المحكمة الدولية".
ورأى أمام وفد من مكتب العلامة الشيخ عفيف النابلسي زاره في صيدا أن "الاتهامات ضد المقاومة تسير على نمط لم يتغير منذ فترة، وهو نمط سياسي تصعيدي وهذا النمط السياسي التصعيدي يهدف إلى إحداث نوع من الخلل في البلاد وكأنه يراهن أيضاً على تطورات وأحداث ربما على الساحة اللبنانية أو على الساحة الاقليمية وهذا جزء من نمط ومنهج متبع لدى تيار المستقبل".
من جهته، أكد وفد النابلسي "حفظ خيار المقاومة الذي شكل عنواناً كبيراً من عناوين الانتصار في الأمة، ووجوب التنبه إلى مخاطر الدور الخطير الذي تلعبه بعض الأوساط الداخلية والخارجية لزرع الفتنة بين اللبنانيين عبر بوابة المحكمة الدولية".
