اعتبر قائد الكفاح المسلح وقائد قوات القسطل العقيد أبو عبد اللينو ، ان من يحاول استهدافه يستهدف امن المخيمات وخصوصا مخيم عين الحلوة ، مشيراً الى ان هذا الاستهداف له خلفياته نظراً للخلاف مع جند الشام وفتح الاسلام .
واكد اللينو في حديث للـ"ال بي سي" ، ان توقيت محاولة الاغتيال له دلائل نظراً للاستحقاقات الفلسطينية القادمة ، ومنها زيارة الرئيس الفلسطيني الى لبنان ، لافتاً الى انه يتوسع في التحقيق الذي سيكشف اموراً كثيرة ، وكشف ان اسامة الشهابي ومساعديه هم وراء العبوة زرعت لاستهدافه ، وتم تسليمهم الى الجيش .
واكد اللينو ان المحاولة الفاشلة لإغتياله يوم الجمعة لم تكن الأولى بل سبقها منذ أيام تحضير لإغتياله بعبوة ناسفة تزن عشرة كيلوغرامات تستهدف موكبه فشلت هي أيضاً ، مهدداً انه سيقطع يد الذي سيعتدي على حركة فتح وارجل من يقف وراءهم.
