فياض: كفى تحريضا على لبنان لتخريب اقتصاده واستدراج التدخل الدولي

 قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، في تصريح اليوم: "يبدو أن كتلة "المستقبل" لم تصح من صدمتها في الخروج من السلطة بسبب أدائها الفاشل اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وهي تريد تعبئة جمهورها في الاتجاه الخاطئ، فبدل أن تتوجه في خطابها إلى إبراز خطورة العدو الإسرائيلي في انتهاك السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، تفتعل عداء داخليا لا مبرر له سوى استمرار مساهمتها في ما يفضي إلى خدمة المشروع الأميركي – الإسرائيلي عبر التحريض على إضعاف لبنان أمام آلة الحرب الإسرائيلية".

اضاف: "لطالما خرج "حزب المستقبل" ببيانات وأعضاؤه بتصريحات ومواقف تفضي إلى جعل لبنان لقمة سائغة لإسرائيل، وضمن هذا السياق يندرج رفضهم للمعادلة الذهبية في قوة لبنان: الجيش والشعب والمقاومة التي كانت قد أقرت لمصلحة لبنان في حكومات سابقة".

وسأل: "ما هو المطلوب لحماية ثروتنا النفطية؟ هل المطلوب أن نقبل بسرقة إسرائيل لمنطقتنا الاقتصادية، أو أن المواطنة الحقة تستلزم أن يتلاحم ثلاثي القوة للوقوف في وجه المشاريع الإسرائيلية التوسعية سياسيا واقتصاديا وميدانيا".

وتابع: "لقد أعلن "حزب الله" بوضوح أن الدولة هي التي تحدد المنطقة الاقتصادية، وهي التي تحدد الإطار السيادي للحدود والحقوق، وأننا وراء الدولة في سعيها الى الحصول على حقوق لبنان".
وقال: "إن المسؤولية الوطنية تستدعي القول: كفى تحريضا على لبنان لتخريب اقتصاده، واستدراج التدخل الدولي، وتهيئة المناخات لتحريض إسرائيل على العدوان، وتعطيل الحياة السياسية والاقتصادية للمواطنين، والسعي الى هدم الدولة على رؤوس الجميع".
وختم: "نحن ندعو إلى أن يتقي هؤلاء الله في البلاد والعباد، فلا يضللوا رؤية الناس للحقائق، وقد انطلقت الحكومة اللبنانية فلا عودة إلى الوراء والمعادلة الثلاثية هي إحدى الثوابت التي تحمي لبنان، وأن أي رهانات خارجية في إحداث الفتنة ستسقط". 

السابق
“الخليج”: الخلاف على الحدود البحرية شائع
التالي
البرلمان يقر مشروع قانون يقضي بترسيم الحدود البحرية