علق النائب عمار حوري في حديث الى اذاعة "الشرق" على الإعتداء الإسرائيلي في الوزاني فقال: "الواضح أن الجيش اللبناني مطالب بتقديم التضحيات والذود عن حمى الوطن وأن الجيش يمثل كل الشعب اللبناني، شاءت الصدف أن يدخل في تجربة جديدة في عيده"، داعيا الى "فرض سلطة الجيش وحيدا على كامل الأراضي اللبنانية"
وطالب حوري "بدعم الجيش وإعطائه كل القدرات الممكنة لتحسين قدراته الدفاعية وتمكينه من أداء أفضل لينفذ قرارات السلطة السياسية بشكل أقدر وأفضل".
وعن الأحداث الدامية في سوريا وموقف الرئيس سعد الحريري الذي استنكر فيه ما جرى أمس في حماه من مجازر استهدفت الشعب، قال النائب حوري : "منذ 15 آذار 2011 حين انطلقت شرارة الثورة في سوريا اتخذنا في تيار المستقبل قرارا بعدم التعبير عن أية مواقف حرصا على عدم اتهامنا بالتدخل بالشؤون الداخلية السورية، ولكن في الأسابيع الماضية وصلت الأمور الى مكان لا يمكن السكوت عنه، فالمذابح التي يتعرض لهاالشعب السوري الشقيق لا يمكن أن نضعها خارج إطار التفاعل معها"، لافتا الى "أن ما حصل أمس في حماه مجزرة موصوفة وندينها بأشد الإدانات".
ورأى حوري "أن العالم اختلف الآن وسقطت نظرية الرأي الواحد ولا بد من الإستماع الى ما تقوله نظرية الشعوب والتعاطي مع الملف بشكل مختلف"، مضيفا "أن هذا الأمر لا يوصل الى مكان وأن القتل والعنف ليس الحل ولا بد من حلول أخرى".
ورأى :"إن موقف تيار المستقبل يخص كل عربي ومسلم باتجاه شعب يتعرض للمجازر والإعتداءات"، مؤكدا "أن القرار هو للشعب السوري"، ولافتا الى "أن هناك إعادة تكوين للمنطقة وللتوازنات، ولذلك ما يحدث في سوريا يخص جزءا من اهتمام العالم".
وحول الموقف الأميركي الذي عبر عنه الرئيس أوباما والدعوة الإيطالية الى عقد إجتماع طارىء لمجلس الأمن إضافة الى مواقف الدول الأخرى التي تندد بالإجرام بحق الشعب السوري، وعما اذا كانت هذه المواقف مقدمة لإصدار قرار دولي كانت تعترض عليه روسيا والصين. جاب حوري: "ليس سرا أن روسيا كانت متحفظة في السابق باتجاه أي قرار دولي، وهناك موقف صيني أقل تحفظا، وربما مع تصاعد ما يحدث في سوريا يكون هناك منحى جديد".
وختم حوري: "نحن على ثقة أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، يريد إنجاح الحوار، لأنه سيكون منسجما مع خطاب القسم"، وفي موضوع مشاركتنا في الحوار، فنحن نشدد على وجود بند وحيد على جدول الأعمال، هو سلاح حزب الله وتحديد مهلة زمنية للحوار وآلية ليتم تنفيذ ما اتفق عليه في السابق"، مشيرا الى "ان أي مواضيع أخرى، مكانها مجلس الوزراء أو مجلس النواب"، ومجددا التأكيد على "أننا أهل الحوار وفق أسس الحوار وليس وفق بدع جديدة".
