النفط .. عنوان لاشتباك دبلوماسي وأمني

 فيما يعود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم، إلى بيروت، ليستكمل وتيرة الاجتماعات الوزارية، وخاصة ما يتعلق بالملف النفطي، توقف المراقبون عند زيارة السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي للرئيس نبيه بري، أمس، ومبادرتها إلى إبلاغ الجانب اللبناني موقف الإدارة الأميركية المؤيد لمعالجة مسألة الحدود البحرية عبر الأمم المتحدة، ومحاولتها في الوقت نفسه حث لبنان على عدم انتظار المعالجات القانونية والبدء فورا بأعمال التنقيب، متسائلة "لماذا لا يبدأ لبنان من جانبه بالعمل للتنقيب عن النفط والغاز، كما فعلت إسرائيل، ريثما يتم حل مسألة المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها"؟
ويعبر الموقف الأميركي، حسب المراقبين، عن توجه الادارة الأميركية لعدم جعل هذا الملف عنوانا لاشتباك دبلوماسي وأمني في المنطقة من جهة وعن حرص الشركات الأميركية على توفير بيئة آمنة ومستقرة تجعلها قادرة على الفوز بالمناقصات المحتملة، كما فعلت شركة "نوبل انرجي" في الجانب الاسرائيلي.

السابق
هدوء داخلي ما عدا زيارة جنبلاط للديمان
التالي
اسرائيل تتهم حزب الله واوروبا تشيد بموقفه