اما في ما يتعلق بموضوع النفط، فإن قانون ترسيم الحدود البحرية سيكون على جدول اعمال الجلسة النيابية المقبلة بصيغة مشروع قانون، وفي حال تعذر ذلك سيكون بصيغة اقتراح قانون.
وفي هذا الموضوع، عقد لقاء في السراي الحكومي حضره الرئيس ميقاتي والوزير محمد فنيش الذي اعلن التوافق مع الرئيس سليمان وميقاتي على المضي بتطبيق الآلية التي وضعتها الحكومة السابقة واستكمال الاجراءات للوصول الى ملء الشواغر في الفئة الاولى.
وقال ان التعيينات ستكون تباعاً وحسب الآلية وعندما تنجز الملفات، لان الوزير سيتقدم في حضور اللجنة التي ستدرس الاسماء وتجري المطابقة وبحسب المواصفات والكفاءة المطلوبة بثلاثة اسماء. وعندما تنجز هذه الملفات يصبح الامر في عهدة رئيس الحكومة ويتم عرضه على مجلس الوزراء.
وعلم ان مجلس الوزراء سيختار اسما من بين الاسماء الثلاثة.
ورغم الحديث عن آلية للتعيينات، فإن القوى السياسية سرّبت العديد من الاسماء لتولي المناصب المقترحة.
وذكرت المعلومات عن اتجاه بين القطبين الشيعيين لتعيين الوزير السابق عدنان السيد حسين رئيسا للجامعة اللبنانية بدلا من الرئيس الحالي زهير شكر. وهذا التوجه يدعمه حزب الله، فيما الرئيس بري يدرس هذا الخيار، ولم تستبعد المعلومات التوافق على اسم آخر، لان الكلمة الفصل في هذا الملف للرئيس نبيه بري.
