بقيت قضية إعادة إحياء طاولة الحوار مطروحة جدياً في الأوساط السياسية. وأشارت مصادر قصر بعبدا إلى أنّ الفريق المحيط بالرئيس ميشال سليمان سيعقد اجتماعات ثنائية وضيّقة مع الأطراف المعنية بهيئة الحوار الوطني، بهدف الاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول دور الهيئة وشكلها في المرحلة المقبلة. وتنفي قوى في 14 آذار، وتحديداً القوات اللبنانية وتيار المستقبل، حصول أي تواصل مع سليمان أو مستشاريه بهذا الخصوص، فيما تشير هذه القوى إلى أنها ستعبّر عن رأيها الفعلي حول هذا الملف إذا سئلت عنه. ويؤكد المعارضون الجدد عدم إمكان المشاركة في طاولة الحوار بدون شروط مسبقة. وتحدد المعارضة 5 شروط: تنفيذ ما اتفق عليه سابقاً على طاولة الحوار. حصر النقاشات بملف السلاح. مشاركة جامعة الدول العربية. وضع جدول زمني للانتهاء من النقاشات وتنفيذ الخطوات اللازمة للخلاصات، وأخيراً وضع آلية واضحة لقيام هذا الحوار والمشاركين فيه.
