أكدت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار لـ"الأخبار" أنها لا تهدف سوى لتقطيع الوقت بانتظار تبلور الموقف النهائي من الحوار بعد عودة الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع من عطلتهما في أوروبا. ولفتت المصادر ذاتها إلى ان المشكلة تكمن في غياب أي موقف عربي واضح من هذه المسألة، وسط ما ظهر حتى اليوم من غياب أي موقف عربي او غربي حازم ضد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.
وعن بيان كتلة المستقبل، غاب أي ذكر للمحكمة الدولية وقرارها الاتهامي، فيما طالبت الكتلة الحكومة بتوضيح ما جرى في "فضيحة" إطلاق الاستونيين بغياب علم الدولة، وخاصة لناحية ما ذُكِر عن كون الاستونيين قضوا جزءاً من فترة اختطافهم داخل الأراضي السورية.