اسرائيل اضاعت فرصتين لاغتيال السيد نصر الله

 ذكر موقع "إسرائيل ديفنس" أن إسرائيل "ضيّعت فرصتين ذهبيتين لاغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في أول يومين من حرب تموز".
وأضاف أن نصر الله "كان اختفى وفات الأوان لاغتياله بعدما قررت إسرائيل ذلك، وكل الجهود التي بذلها سلاح الجو الإسرائيلي باءت بالفشل".
ووفقاً للمعلومات الاستخبارية التي حصل عليها الموقع، فإن "نصر الله تصرف في أول يومين للحرب في شكل اعتيادي من دون أن يخشى على حياته من إسرائيل".
وحسب الاستخبارات العسكرية، "كانت هناك على الأقل فرصتان لاغتياله: أول فرصة كانت يوم أسر الجنديين (اودي غولدفاسر والداد ريغيف) حيث في هذا اليوم نشبت الحرب، وفي اليوم نفسه، ظهر نصر الله في ساعات العصر خلال لقاء صحافي وأمام حشد جماهيري في قلب بيروت وكان من الممكن اغتياله من الجو عبر قصفه بطائرة إسرائيلية".
أما الفرصة الثانية، التي ضاعت لاغتيال نصر الله فكانت في أول ليلتين للحرب حيث تعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن نصر الله خلال تلك الليلتين كان في بيته الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه نصر الله اختفى بعد أن بدأت الطائرات الإسرائيلية في الليلة الثانية قصف جسور تقع قرب الضاحية لكنها لم تقصف مباني الضاحية، وهذا القصف دفع بنصر الله الى ان يغادر بيته في حين تم قصف الضاحية جواً في الليلة الثالثة من الحرب.
وأكد موقع "إسرائيل ديفنس" انه "وبعد أن اختفى نصر الله في اليوم الثالث للحرب، بدأت الاستخبارات العسكرية ببذل جهود جبارة في محاولة لمعرفة مكانه وفي أحد أيام الحرب قصفت الطائرات الإسرائيلية حياً كاملاً في بيروت بعشرات الأطنان من القنابل الثقيلة لاعتقاد ضئيل جداً وصل للاستخبارات العسكرية يفيد بأن نصر الله يخبأ في هذا الحي".

السابق
عتب سليمان على القواتيين .. غيّبهم من عشاء عمشيت
التالي
توماس فيلتشر سفير بريطانيا الجديد في لبنان