سجل رجال مباحث حولي قضية بحق مواطن امتهن تجارة السلاح، بعد ان باعهم قطعة M16 بقيمة 1800 دينار، وتواعد معهم في شقته الكائنة في منطقة السالمية.
كانت معلومات وردت إلى المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ عن اتجار مواطن في السلاح وانه يتخذ من شقته في السالمية وكرا للتعاقد مع الزبائن فكلف مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه الرائد وليد الفاضل لتحري امر المواطن، والسعي إلى ضبطه.
مصدر امني ابلغ «الراي» بأنه «جرى تشكيل فريق من رجال مباحث حولي للبحث والتحري عن المواطن، وكشف نشاطه في تجارة السلاح، واستمرت تحرياتهم اياما عدة لم يتوصلوا فيها اليه نتيجة حرصه في تحركاته وتعاملاته».
واضاف المصدر ان «العقيد الصهيل والرائد الفاضل احضرا مصدرا سريا وجهزاه بأساليب مستخدمي السلاح ودرباه على طرق فحص الاسلحة، وارسلاه إلى التاجر الذي ابتلع الطعم، واستفسر من المصدر عن نوعية السلاح الذي يرغب في اقتنائه وعندما طلب المصدر قطعة من نوع M16، امهله يومين لتوفيرها، وطلب اليه ان ينتظر اتصالا هاتفيا منه».
وافاد المصدر بانه «بعد مضي يومين اتصل التاجر بالمصدر وطلب اليه الحضور إلى شقته الكائنة في منطقة السالمية، واعطاه العنوان، فاستصدر المباحثيون اذنا نيابيا، ونصبوا كميناً للمتهم، وفي الموعد المحدد حضر المصدر ودخل الى الشقة، وتفحص السلاح، واعطى الاشارة إلى رجال المباحث الذين دهموا الشقة، وألقوا القبض على التاجر، وتحفظوا على السلاح المضبوط معه، واقتادوه إلى مكتب بحث وتحري السالمية، وسجلت بحقه قضية حملت الرقم 281/ 2011 وجارٍ اخضاعه للتحقيق، تمهيدا لاحالته على جهات الاختصاص».
