سخرت الصحيفة مما وصفته بانشغال الحكومة اليمنية بمحاربة متظاهرين عزل في الوقت الذي تركت محافظة أبين تسقط بيد مسلحي القاعدة الذين يحاصرون الآن مدينة عدن الساحلية.
وقالت: إن السلطات اليمنية انشغلت بمحاربة المتظاهرين السلميين ولم تفعل شيئا يذكر لوقف هؤلاء المسلحين الذين سيطروا على أبين واقتحموا السجون ونهبوا البنوك ومستودعات الجيش ويحاصرون الآن مدينة عدن.
وأضافت: أفراد من الجيش والشرطة ومسئولون محليون فروا من مواقعهم في أنحاء كثيرة من جنوب اليمن، ولم يتم نشر وحدة مكافحة الإرهاب التي دربها الأميركيون.
وتابعت الصحيفة: ليس من المستغرب أن يعتقد العديد من اليمنيين بأن الرئيس على عبد الله صالح كان قاصدا بأن يحدث كل ذلك، مشيرة إلى وجود تواطؤ مستتر منذ زمن طويل بين تنظيم القاعدة والأجهزة الأمنية في اليمن، ونظرا لهذا التواطؤ فمن المستحيل معرفة ما إذا كان صالح أو عملاؤه يقومون بتشجيع الجهاديين كتكتيك تخويف أو التغاضي عنهم.