البناء: حزب الله وقباني يدينان إحراق المستوطنين مسجد المغير في رام الله

أكد حزب الله الى أن «العدو الصهيوني يستمر في الاعتداء على المقدسات في مناطق عدة من فلسطين المحتلة، في ظل سعي محموم ومتسارع لتهويد كل المعالم الإسلامية والمسيحية»، مشيراً الى أن «إقدام المستوطنين على إحراق مسجد بلدة المغير في الضفة الغربية المحتلة وكتابة شعارات تحريضية داخله، ليس إلا حلقة في سلسلة الاعتداءات على المسلمين ومقدساتهم في كل أنحاء العالم، والتي شهدنا لها أكثر من صورة في الفترة الماضية».

وأوضح الحزب، في بيان أمس، أن «رفض الإدارة الأميركية اتخاذ إجراءات لمنع تدنيس المقدسات، وسكوتها المستمر، أوجد الأجواء المناسبة لقيام متطرفين مهووسين بالكثير من الخطوات الاستفزازية، ومنها قيام القس تيري جونز بإحراق القرآن الكريم، واستفحال اعتداءات المستوطنين في القدس الشريف وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي أدى إلى إطلاق حملة تحريض ديني وغذى بؤر التطرف في أنحاء العالم».

واذ دان «الجرائم الصهيونية والأميركية المتمادية بحق الرموز والمقدسات الإسلامية»، عبر حزب الله عن «استنكاره للصمت الدولي إزاء هذه الجرائم، وعن رفضه لسياسة المعايير المزدوجة التي يعتمدها ما يسمى بالمجتمع الدولي إزاء الإهانات التي توجه الى الرموز والمقدسات التي تخص مختلف الأديان في أنحاء العالم، بحيث أنه يرفع عقيرته في أماكن ويلتزم الصمت المطبق في أماكن أخرى».

قباني: عمل إجرامي

بدوره، دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني «العمل الإجرامي الذي قام به المستوطنون اليهود بإحراق مسجد بلدة المغير الكبير شمال شرق مدينة رام الله».

ووصف المفتي قباني، في بيان أمس، هذا الاعتداء بـ»العدوان الإرهابي على المسلمين ومقدساتهم»، وطالب «المجتمع الدولي بضرورة وقف جرائم الاحتلال بحق المساجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، محذراً من خطورة هذه الممارسات.

وأشار قباني، الى أن «الاعتداء على مسجد بلدة المغير ليس الأول، فقد سبقته اعتداءات وإحراق مساجد متعددة في فلسطين المحتلة»، ولفت الى أن «التعدي المستمر على المساجد هو انتهاك فاضح لحرية العبادة وحرمة المقدسات الإسلامية»، داعيا «الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى المزيد من الحذر والدفاع عن مقدساتهم في وجه العدو «الإسرائيلي» مهما بلغت التضحيات».

السابق
الحكومة بين حُرٍّ ومقيّد
التالي
دبلوماسي أميركي لشباب لبنان:التغيير يبدأ منكم