فقدان الثقة السنية الشيعية يرخي بثقله على البلد

عزت اوساط سياسية متابعة  مآل الوضع الحكومي والانقسام حول جلسة مجلس النواب غدا الى فقدان الثقة بين القيادات السنية والشيعية وانقطاع التواصل والتمترس خلف الدستور كل من وجهة نظره، من دون توافر الصلاحيات المناسبة لأي مسؤول، حتى لرئيس البلاد العماد ميشال سليمان تمكنه من الاقدام على خطوات من شأنها وقف مسلسل التدهور وجر البلاد نحو مزيد من الانقسام، غير ان الجمود المتحكم بمفاصل البلاد لم يحل دون بروز ملامح حركة سياسية لكسر الاصطفاف الحاد يقودها النائب جنبلاط والرئيس امين الجميّل لارساء صيَغ مخارج للأزمة تبدأ بحكومة انقاذية في مواجهة الاستحقاقات الداخلية والاقليمية الداهمة.

السابق
“الراي”: معطيات تؤشر الى “تراخي” القبضة السورية على لبنان
التالي
جنبلاط لن يشارك في جلسة الغد الا اذا اقتصرت على سلامة