رد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل على الحملة التي يتعرض لها الرئيس بري، فقال: يبدو ان هناك هجمة منظمة من الخارج من بعض اركان الاكثرية النيابية الموجودين خارج البلاد، والذين يحاولون تنظيم جوقة رد على كلام الرئيس بري في اشارته الى ان ثورة الارز أعادت لبنان ستين سنة الى الوراء، ونحن نعرف انه من الواضح كيف ان زعيم الاكثرية الشيخ سعد الحريري، حاول اعادة لبنان من خلال ثورة الارز ستين سنة الى الوراء وعندما افترض او اعتقد وبعد الاستشارات النيابية الاخيرة وتكليف رئيس حكومة جديد، ان يكون رده من خلال التصعيد الميليشياوي على الارض ومن خلال رفض الاحتكام الى القواعد الديمقراطية.
اضاف خليل: عرفنا كيف ان ثورة الارز نظمت ارتهان لبنان خلال المرحلة الماضية لقرارات خارجية، وكيف افتعلت ارتهانا اقتصاديا وماليا للبلاد بدأت تنكشف ملامحه خلال الوضع القائم حاليا.
وتابع: رأينا كيف ان ثورة الارز نظمت تحويل بعض المؤسسات الاساسية في البلاد والتي يفترض ان تكون خاصة للاستقرار والامن وغير ذلك كيف اصبحت بقيادتها، مرتهنة لقرار سياسي يعطل دورها المركزي في حماية جميع اللبنانيين.
وانتقد محاولة البعض، ومنهم قائد احد الاحزاب، بتكليف نفسه محامي دفاع وبشروط وقواعد غير مبررة عن موظف، ربما يكون معه الحق وربما لا يكون معه الحق، وقال: نحن نعرف ان جزءا من الحملة على الرئيس بري هي نتيجة موقفه الواضح بعدم جعل لبنان منصة لاستهداف سوريا، كما يحاول البعض من اركان ثورة الارز ان يمارس هذا الامر، وربما يكون هذا هو الامر الاساس والاهم في كل الحملة القائمة، وبأن الرئيس بري اكد مرارا وتكرارا ان أمن لبنان من أمن سوريا ورفضه أي محاولة لجعل لبنان منصة لاستهداف استقرارها الداخلي. وهذا الامر هو نابع من التزامنا بالميثاق والدستور المفترض ان يحكم جميع علاقات اللبنانيين مع بعضهم بغض النظر عن الاختلافات السياسية المشروعة.
