لحود في معلم مليتا:يرفع رأس كل لبناني

جال الرئيس العماد إميل لحود، لمناسبة الذكرى الحادية عشرة للتحرير، على معلم مليتا السياحي الجهادي في إقليم التفاح، يرافقه نجله النائب السابق إميل إميل لحود، وكان في استقباله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، ومسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، ورؤساء بلديات ووجوه حزبية وحشود شعبية.

وكانت المحطة الأولى في جولة الرئيس لحود عند المطل، حيث أطلعه النائب رعد على جغرافية المنطقة، ثم توجه والحضور لمشاهدة فيلم حكاية الأرض للسماء، بعدها تفقد معرض الغنائم الحربية،الذي يحوي أسلحة وأعتدة حربية غنمها المقاومون، وتولى أحد القيمين على المعرض إطلاع لحود على بنك الاهداف العسكرية الإسرائيلية والخرائط الحربية.

ثم توجه الى معلم الهاوية التي ترمز الى مقبرة الدبابات الإسرائيلية، لينتقل بعدها الى النفق العسكري،الذي حفره المجاهدون بايديهم زمن الإحتلال.

وفي نهاية الجولة قام لحود بغرس شجرة ارز وسط حديقة المعلم، بعدها ادلى بتصريح اكد فيه على ان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، هي التي أثبتت فعاليتها في لبنان، وحققت الإنتصارات، وليست القرارات الدولية، ومنها القرار1701 الذي أتى إنقاذا لإسرائيل بعد ان إستشعرت الهزيمة في تموز 2006، كما أثنى على موقف سوريا وإيران الدائم والداعم للمقاومة،الذي تجلى في العام 2006 حين كانت الولايات المتحدة وفرنسا، تريدان ان تطيلا أمد الحرب، ظنا منهما أن المقاومة قد تستسلم.

وأضاف: نرى جليا كيف أن الولايات المتحدة الاميركية تحارب كل من يقف الى جانب المقاومة، نقول لهم: إن كرامة اللبنانيين هي في الدفاع عن أرضهم، ولو كنا ننتظر صدور القرارات الدولية، لكانت إسرائيل ماتزال تحتل أرضنا.

واسف لحود لوجود قسم من اللبنانيين لا يحتضن المقاومة، ويشك في قدرتها في التغلب على إسرائيل، ويكررون عبارة قوة لبنان في ضعفه، واصفا إياهم بالعملاء، ليس لأنهم خائفون، بل مجبورون على ان يتكلموا هكذا لأنهم مديونون لمعلميهم.

وقال: أن ما رآه اليوم، يرفع رأس كل لبناني وكل مقاوم في العالم، مؤكدا ان ما حصل في مارون الراس في ذكرى نكبة فلسطين، هو تأكيد على حق كل فلسطيني بالعودة الى ارضه، وان 5 حزيران ذكرى النكسة سيتحول الى يوم الإنتصار.

على هامش الجولة قدم رعد درعا تقديرية للرئيس لحود.

السابق
سليمان: لبنان اثبت امتلاكه القدرات التي اتاحت له التحرير
التالي
،عكاظ،: من غير المستغرب إستهداف الحريري