عون : ميقاتي يطلب مطالب تعجيزية لعرقلة تشكيل الحكومة

 اعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون أنه جرى خلال اجتماع التكتل الاسبوعي استعراض عدة مواضيع، بداية ما وصفه بالمعارك الوهمية لرئيس الحكومة المكلف ميقاتي، مضيفاً "يقول انه لا يتنازل عن صلاحياته وساعة يقول ان عون يطلب وانا احدد، وساعة يقول لا اعلن الوزارة من الرابية ويبدو انه يستيسغ هذا الاسلوب بتصاريخ من خلال المصادر وهذه المواضيع لا تكذب، وهذه الامور لا اساس لها من الصحة، واذا القضية لتربية شعبية بمعارك وهمية عليه الا يتناول اسمي، ونحن ابدينا كل التسهيلات لتشكيل الحكومة ولكن لا رغبة لديه للتشكيل ويعيش فترة انتظار، وطرحنا طرحين للداخلية، وتنازلنا واعطينا اسماء وقلنا قبل وقت انه لن يشكلها، وعندما اعطينا الاسماء بات يريد شروطا اخرى، وتسائل عون "من يستطيع ان يقدم لـ15 وزيرا 45 اسما؟ موضحاً أنه "يطلب اشياء تعجيزية ولا تدل على جدية بالتعاطي بتأليف الحكومة، وان الأسماء ليست للتجارة"،  مشيراً أنه "عندما يريد احد ان يوزر احدا نقدم الاسم الكفوء وتاريخنا يدل على هذا الموضوع، ونقدر ان ميقاتي خارج اطار التأليف وباتت موضوع تسلية الحكومة وليست موضوعا جديا".
وقال عون "ليشكل ميقاتي الحكومة ويعلنها من اي مكان يريد، من طرابلس او صور او صيدا، ومن يتجاهل ان مجلس النواب هو من كلفه، مضيفاً "اذا لا يعرف ان مجلس النواب يعطيه الثقة ويسحبها مصيبة، واذا لم يكن يعرف ان مجلس النواب يراقبه مصيبة، واعتبر هذا الموضوع بات من الماضي". واعتبر عون أن وزارة المال تخلفت عدة مرات ومنعت مدير المالية ان يحضر الى لجنة فرعية لتقصي الحقائق حول حسابات بالدولة وهدر اموال ومواضيع مطروحة في لجنة المال، واضاف أن "هذا تمرد فلا احد خارج اطار المساءلة، اضافة الى امور خارج الدستور"، مشيراً الى ان "مخالفة الدستور وعدم الحضور لجلسة المال مخالفات تحاكم عليها الوزيرة".
وعن زيارة فيلتمان قال عون "يريد فرض علينا سياسة كما يريد وتشكيل حكومة تسير مع السياسة الاميركية التي هي ضدنا، واضاف أنه في "سوريا يعترض على اعمال عنف ضد مسلحين بينما لم نسمع صوت اميركا بما حصل على الحدود واطلاق اسرائيل النار على ناس كانوا ينظرون الى ارضهم، سمعنا اوباما يريد دولة فلسطينية على حدود 1967 وتنكر لها باليوم التالي، ومنذ 63 سنة نعيش هذه المهزلة الاميركية المتعلقة باسرائيل وما زالنا لليوم، المعركة الكونية التي يقومون بها علينا وعلى سوريا وايران لأن لا انصياع للمشيئة العالمية القائمة على الظلم".  
وتابع عون "اذا تساءلنا من هم اصدقاء اميركا وكم لديهم حق تعبير ومساواة نعرف ان اميركا تشجع الجريمة حيث مصلحتها وتمنع تطور الشعوب حيث نصلحتها، فأميركا ليس نموذجا للديمقراطية ولا مجلس الأمن"، واضاف عون "لا اعترض على ما ورد في ويكيليكس بل عن ناقل الكلام والناشر ودعوى ستقدم الخميس ضد الناشر وضد القائل، ولكن اقول للشعب لا تخاف والقضية لن تنتهي الا بوحدة لبنان وانتصار جبهة المقاومة التي ستحيي غدا عيدها الـ11 ".

 

السابق
الجيش اللبناني ما يزال منتشر في وادي خالد
التالي
زوجة السنيورة تتعرض لحادث سير