الجريدة :بري للسنيورة:عطلت مجلس النواب سابقاً واليوم تحرّض على التعطيل

وصل إلى بيروت أمس مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان والتقى كلاً من الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس جبهة «النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط إلى جانب عدد من المسؤولين اللبنانيين.

وذكرت مصادر متابعة لـ«الجريدة» أن فيلتمان بحث مع المسؤولين في الملفات الثنائية وتطرق الى الازمة الحكومية وموقف واشنطن من الحكومة الجديدة، من حيث ضرورة التزام لبنان المحكمة الخاصة بلبنان وتنفيذ القرار 1701، فضلا عن شرح وجهة النظر الأميركية من التطورات الجارية في المنطقة في ضوء الخطاب الذي ألقاه مساء أمس الأول الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وفي سياق متصل، اعتبر الناطق الرسمي باسم السفارة الأميركية في لبنان راين غلِيها أن خطاب أوباما «تاريخي بالنسبة للسياسة الأميركية خصوصاً بعد مقتل أسامة بن لادن».

ورداً على سؤال حول عدم ذكر لبنان في الخطاب، نفى غليها أن «يكون لبنان ليس من أولويات الولايات المتحدة»، لكنه رأى أن «مضمون الخطاب كان يتعلق بموضوع المتغيّرات في المنطقة والتحوّل الى الديمقراطية الجديدة، وهذا ما بدأ به لبنان ابتداءً من عام 2005 عندما انطلق برياح التغيير في النظام من ساحة الشهداء».

نقولا

إلى ذلك، رأى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا أمس أن «هناك فريقاً أكثرياً جديداً سمّى الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، لكنني لا أفهم لماذا قبل ميقاتي التكليف من مجموعة لا يريد أن يشكل معها الحكومة»، مشدداً على وجوب أن «يؤلف ميقاتي حكومة من الأكثرية التي سمّته وإلا فليرفض هذا التكليف».

وعن زيارة فيلتمان إلى لبنان، أجاب نقولا: «رأينا أنه عندما كان هناك شبه اتفاق على تأليف الحكومة كيف تحركت السفيرة الأميركية مورا كونيللي «فتخربطت» الأمور ولم يعد هناك من تأليف الحكومة، والآن يأتينا فيلتمان في هذه الاجواء»، وختم بالقول: «فيلتمان وجه الشؤوم على لبنان ومن المفروض ألا يستقبله أحد».

شيباني

وتسلم رئيس الجمهورية أمس من نظيره الايراني محمود احمدي نجاد رسالة نقلها اليه نائب وزير الخارجية الايرانية لشؤون الشرق الاوسط محمد رضا شيباني.

وتناول اللقاء الاوضاع والتحركات في منطقة الشرق الاوسط وفي الدول العربية، و»التحركات الشعبية» في اتجاه اسرائيل، حيث جدد الموفد الايراني وقوف بلاده الى جانب لبنان، مبديا أمله في «تشكيل الحكومة اللبنانية بسرعة لمواكبة تطورات الاوضاع في المنطقة وتلبية طموحات اللبنانيين في الداخل».

بري

في غضون ذلك، ردّ رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس على ما أدلى به رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة الى قناة «العربية» مساء أمس الأول واتهامه بتعطيل مجلس النواب سابقاً وانقلاب الصورة اليوم، فتوجه بري في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي إلى السنيورة بالقول: «كنت أنت السبب في التعطيل سابقاً للمجلس النيابي واليوم أنت المحرّض على التعطيل نفسه».

وأكد البيان أنّ «المجلس النيابي سيبقى مفتوحاً على صفحات الدستور اليوم كما في السابق»، مضيفاً: «أما لجهة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي فإنه حتى الآن لم يأخذ الوقت الذي أخذتموه، فلماذا تستفزّونه؟».

شغب في رومية

على صعيد آخر، ذكرت «الوكالة الوطنيّة للإعلام» أن «قوة من الفهود سيطرت على المبنى (ب) في سجن رومية منهيةً بذلك أعمال الشغب التي كانت قد بدأت عند الخامسة من صباح أمس على إثر قيام قوى الأمن الداخلي بحملة تفتيش على غرف السجن كافة وبخاصة في المبنيين (د) و(ب) حيث يوجد السجناء المشاغبون». وجُرح خلال الشغب سبعة عسكريين وأربعة مساجين.

السابق
السياسة: “8 آذار” تعد بمفاجآت لا تستثني “اليونيفيل”
التالي
تونس ليست مرتاحة للإسلاميين