تخوف إسرائيلي من تجدد مسيرات العـودة

يتزايد التخوف الإسرائيلي من تجدد مسيرات "حق العودة" في مختلف المناطق، حيث أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي أن هناك اتجاهاً عن مسيرات عقب صلاة الجمعة، خصوصا في كل من لبنان وسوريا والأردن والأراضي الفلسطينية من مختلف المناطق، لا سيما في لبنان وسوريا، مشيراً الى هناك استعدادات مكثفة وبالتحديد مقابل منطقة مارون الراس جنوب لبنان وعلى الحدود اللبنانية الشمالية كذلك في سوريا في محاذاة مجدل شمس.
وفي إطار أخذ الحيطة والحذر، ركبت ورشة فنية إسرائيلية بعد الظهر كاميرات في الجانب الإسرائيلي المواجه لبلدة العديسة، ترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي فوق بنت جبيل منفذاً غارات وهمية على علو منخفض.
المقدح: في غضون ذلك، أصر قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء منير المقدح في حديث لـ"المركزية"، على تنظيم المسيرات المليونية البرية والبحرية الى فلسطين وهذه المرة سندخل الى حيفا ويافا وعكا، مؤكدا ان إسرائيل ستدفع الثمن وستفتح كل الجبهات العربية مع فلسطين للعودة اليها .
وفي هذا الإطار، أعلنت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" ان الفلسطينيين من ذوي الضحايا في مارون الراس ينوون زيارة المنطقة التي قتل فيها أبناؤهم إلا ان القوى الأمنية اللبنانية لم تعطهم الضوء الأخضر للزيارة حتى الآن.
التعازي: وأشارت المصادر الى ان شخصيات رسمية ولبنانية زارت مخيم عين الحلوة لتقديم التعازي بضحايا مارون الراس ومن أبرزهم: السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله .
"الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة": من جهتها، أصدرت "الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة" بياناً جديداً، دعت فيه إلى "تحرك جديد يوم السابع من حزيران المقبل في ذكرى النكسة".
تيننتي: وفي حين، تردد ان قائع "مسيرة العودة" دفعت بعض الدول الأوروبية بإعاده النظر في دور مشاركتها في إطار القوات الدولية العاملة في الجنوب او خفض عديدها، أكد نائب المتحدث الرسمي "لليونيفل" اندريا تيننتي في تصريح اليوم انه ليس لدى القوات الدولية اي معلومات بشأن التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، ولم تتلق أي رسالة في شأن ذلك.
وعن الأحداث الأخيرة في منطقة مارون الراس الاحد الماضي أشار إلى أن القوة الدولية تحقق في أحداث الاحد، مؤكدا التنسيق والتعاون بين اليونيفيل والجيش ونحن سنناقش تلك الاحداث بعد انتهاء التحقيق.
ولفت تيننتي إلى أن جميع الأطراف ملتزمون التزاما كاملا تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وعن تغير قواعد الاشتباك في اليونيفل قال تيننتي: لا يوجد أي تغيير في قواعد الاشتباك للقوة وليس لدينا معلومات بشأن تقارير وسائل الاعلام عن خفض عدد القوات. وأكد إن أنشطة اليونيفل تستمر كالمعتاد وتركز على المسائل المتصلة والمتعلقة بولايتها بموجب قرار 1701

السابق
جريدة الأخبار تطرد أكثر من 20 موظفاً في ظروف غامضة
التالي
أسود: ردود ميقاتي لا تعفيه من المسؤولية