اميل لحود: خط الممانعة سينتصر في لبنان وسوريا

رأى النائب السابق اميل اميل لحود، في تصريح اليوم، أن إجراء عبد الحليم خدام مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، يكشف حقيقة الجهة التي تقف وراء الأحداث الجارية في سوريا أو، على الأقل، الجهة المستفيدة منها، مشيرا الى أن الفريق السياسي اللبناني المتحالف مع خدام مطالب بتحديد موقفه من هذه المقابلة لأن صمته عنها يعني موافقته عليها في الشكل والمضمون.

واعتبر لحود أن الأحداث المتلاحقة في المنطقة وما تكشفه وثائق ويكيليكس يؤكد على ضلوع فريق 14 آذار في مؤامرة خارجية تستهدف لبنان وسوريا، مؤكدا أن خط الممانعة سينتصر في لبنان وفي سوريا، وستسقط هذه المؤامرة بفعل التفاف الشعبين اللبناني والسوري حول جيشيهما والمقاومة، ونتيجة اعتماد هذه المؤامرة على شخصيات تملك تاريخا معروفا في انتهاك الحريات وفي الفساد.
وتوقف لحود عند المستوى الذي بلغته الأمم المتحدة في التعامل مع ما يجري في الشرق الأوسط، حيث تمعن في سياسة الصيف والشتاء تحت سقف واحد وتتغاضى عما يرتكب في حق الشعب الفلسطيني ويكتفي أمينها العام بالدعوة الى ضبط النفس تعليقا على ما حصل في الأمس في الجنوب اللبناني وفي الجولان المحتل، في حين أنه يمارس الضغوط على السلطة في سورية في تعاطيها مع مجموعة من المشاغبين تحاول تنفيذ انقلاب لتغيير النظام رافعة شعائر دينية متطرفة.
وسأل لحود: أي سوريا يريد الغرب والبعض في لبنان؟. سوريا فساد خدام أم سوريا فتح الإسلام أم عراق آخر يتهجر منه المسيحيون وتتنقل فيه التفجيرات من موقع الى آخر؟، داعيا اللبنانيين، وخصوصا المسيحيين، الى الاتعاظ من تجربة العراق والوقوف في مواجهة ما يكتب للمنطقة كي لا يأتي يوم يتحسرون فيه على حضورهم في هذا الشرق ويخشى من تبقى منهم فيه من ممارسة شعائرهم الدينية كما يحصل اليوم في مصر.

السابق
شيخ العقل ندد بتصرف اسرائيل العدواني
التالي
لقاء الاحزاب جنوبا شجب ممارسات العدو