استبعد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود "تأليف الحكومة في اليومين المقبلين"، لافتا الى أنّ "الساعات المقبلة ستظهر من المعطّل وستثبت للرأي العام التجنّي على العماد ميشال عون غير الواقعي وغير الدستوري".
وردّا على سؤال عن كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، قال "على من يعطي النصائح أن يطبقها على نفسه أوّلا"، سائلا "كيف نجادل كتلة نيابية أساسية من 27 نائبا على حقوقها في حين تحصل أخرى من 7 نواب على 3 وزارات؟"، داعيا الرأي العام الى "الحكم على هذه المقاربة".
وأكد في حديث لـ "المركزية"، أنّ "التكتل يسعى جاهدا على رغم كل التهم الموجهة ضدّه، الى ايجاد مخارج لواقع يتحمل مسؤوليته وهو ليس مسببه". وقال "المعطلّ يرفض الآخرين وحقوقهم الدستورية، لا يحترم نصوص الدستور وقواعد تأليف الحكومات والنظام البرلماني الديموقراطي، يحاول إضعاف الحضور المسيحي في السلطة التنفيذية عبر توزيع الرزمة المسيحية من دون مبرّر خارج إطار الكتلة النيابية الكبرى في الأكثرية الجديدة"، تابع "الساعات المقبلة امتحان أمام الرأي العام، لإثبات أن المبادرات التي نقوم بها تلقى قبولا أو رفضا بناء على انتظارات إقليمية وليس قناعات وطنية". وشدد على أنّ "الأكثرية الجديدة لم تلقَ أي مبادرة فعلية للرئيس المكلّف نجيب ميقاتي خارج إطار الإعلام". وتمنى على رئيس الجمهورية معرفة حدود ممارسة السلطة وعلى الرئيس المكلّف تحمل مسؤولية التأليف الحكومي التي تقع عليه وبالقيام بمبادرة لوضع سيناريو للتشكيل مع مراعاة أحجام الكتل وائتلافها داخل السلطة التنفيذية".
