قاووق : 14 آذار أداة تستخدمها أميركا لإثارة التوتر والفوضى في سوريا

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة الجميجمة أن "الأدلة والوثائق التي قدمتها سوريا بشأن تورط فريق 14 آذار بالتدخل في أحداثها الأخيرة كفيلة بأن يتحرك القضاء اللبناني لمحاكمة المتورطين "، مشيرا إلى أنه "ما دامت السلطة في لبنان لم تتغير ولم تتشكل الحكومة الجديدة، فلن يكون هناك جدية في فتح الملف القضائي للقيام بهذه المحاكمة، وسيكون مصير تورط هذا الفريق في أحداث سوريا هو ذات مصير تورطه في ملف الشهود الزور لأن أدواته لا تزال داخل الأجهزة الرسمية والقضائية وهي لم تتغير بعد ".
واعتبر أن "الفريق الذي ارتضى لنفسه ان يكون أداة في إثارة الفوضى والتوتر داخل الساحة اللبنانية هو بحد ذاته أداة تستخدمها أميركا لإثارة التوتر والفوضى في سوريا حيث يظهر تورطه بما هو أكثر من التحريض السياسي والإعلامي "، مشيرا إلى أن "ما تنشره وسائل إعلام 14 آذار وأبواقها السياسية دليل على هذا التحريض اليومي، وهو أمر موثق لدى الأجهزة السورية، لا سيما وأن هذا الفريق لطالما كان يجاهر بعدائه لسوريا ويطلب من أميركا ان تعمل على تغيير النظام فيها "، مشددا على أن "نفيه التورط فيما يحصل هناك لن يغير من حقيقة أن هذا الفريق يعمل على زج لبنان فيما هو نقيض المصلحة الوطنية، وفي حرب تتناقض مع الميثاق والدستور اللبناني واتفاق الطائف ".
وتناول قاووق ما يجري في البحرين من اعتداء على القرآن الكريم وتدمير للمساجد، معتبرا أن ذلك هو تعد على مشاعر كل المسلمين في العالم من السنة والشيعة وانتهاك لكراماتهم، مؤكدا أن كل هذه الجرائم تكشف الوجه الارهابي للادارة الاميركية التي أمرت بتنفيذ مسلسل الإرهاب والقمع بحق الشعب البحريني، وأن هذا ما كان ليحصل لولا القرار الاميركي، مضيفا أن "كل قطرة دم أريقت هي بقرار اميركي، وأن الإدارة الاميركية هي المسؤولة عن كل الجرائم التي تحصل هناك، وهي تريد ان تعوض عن اخفاقاتها وخسائرها السياسية في المنطقة من العراق وافغانستان إلى تونس ومصر ولبنان عبر العمل على جر المنطقة إلى الفتنة الكبرى ".

السابق
(انتفاضة) لبنانية معاكسة لسير الانتفاضات العربية
التالي
الحريري يزور الرياض