اعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون انه تم الحديث بصراحة عن سبب وجود كل شخص حيث هو خلال اللقاء في بكركي، مضيفاً ان هناك اجتماعات اخرى للمتابعة وان الجو مطمئن، واشار عون الى أن الحكومة تتقدم ببطء ولا انجاز معين، واضاف "تحولنا لمراجعة المشاريع التي ارسلناها الى المجلس النيابي وطلبنا تسريع عمل اللجان وخاصة لجنة الطاقة والتي فيها مشروع تنظيم النقل وخاصة اعتماد الغاز بالنقل، والمشروع متوقف وبتنا نضع نوايا سيئة عند النائب قباني لتوقيف المشورع، واعتبر أنه يدعي ان الامان غير متوفر بسيارات الغاز مضيفاً اننا "نعلم ان هذه السيارات مستخدمة في اوروبا والخطر اقل، اذاً هناك نية سيئة لا اعرف لمصلحة من ، هل هو لمصلحة مستوردي النفط او لمستوردي السيارات؟ علينا ان نتابع هذه القضية".
وتابع عون قائلاً: "أرأيتم من يعطل البلد؟ هذا امر يبكي، ونطلب من رئيس الملجس النيابي نبيه بري ان يحدد جلسة تشريعية لاقرار هذه المشاريع وازمة الكهرباء تقترب مع اقتراب الصيف ونحن جئنا لنعمل".
وعن لقاء بكركي قال عون انه لم يكسر الجليد بل بدأ نقاش قد يتحول الى حوار وهذا يريح الشعب اللبناني وكان مريحاً جداً والاجواء كانت جيدة جداً
واضاف عون ان "لا أحد صادر صلاحيات رئيس الجمهورية كي يعطيه اياها، وصلاحياته محددة بالدستور، وصلاحيات رئيس الحكومة محددة ايضا بالدستور ولا احد صادرها، هو له حق تأليف الحكومة فليشكلها ونحن لنا حق اعطاء الثقة او حجبها"، موضحاً أن "رئيس الحكومة المكلف وحده يحدد اين المشكلة ومع من، وانا لا اشعر ان مشكلة وزارة الداخلية معي".
وفي سؤال حول تنظيم مسيرة مؤيدة واخرى معارضة للنظام في سوريا، قال عون "نحن كشعب لبناني ملتزمون باتفاق القاهرة ولا يمكن نقضه على "ذوقنا"، ويجب ان نلتزم امن سوريا انطلاقا من ارضنا وهذه معاهدات، والرئيس الاسد سمح بالمظاهرات واليوم اقر بالغاء الطوارئ، يمكن التعاطف مع مطالب الاصلاح ولكن في اماكن اخرى اقل عنفا والناس يطالبون بحقوقهم لا نتعاطف معهم، وانا لا انصح بالتظاهر".
