الحريري في لقاء حواري في ديوانية نادي 4B في صيدا: مشاركة ميقاتي في اجتماع دار الفتوى تأكيد على تمسكه بثوابتها

نظم نادي 4B في صيدا لقاء حواريا في ديوانية النادي مع النائبة بهية الحريري تم خلاله البحث في عدد من القضايا على الصعيد الوطني والعربي، الى جانب الشأن الصيداوي والجنوبي، في حضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، منسق عام تيار "المستقبل" في جنوب لبنان الدكتور ناصر حمود، المسؤول السياسي ل"الجماعة الاسلامية" في الجنوب بسام حمود وفاعليات وهيئات اهلية واقتصادية وتربوية صيداوية.
استهل رئيس مجلس ادارة النادي أحمد جردلي اللقاء بكلمة ترحيبية أشار فيها الى "ان هدف اللقاءات الحوارية الأسبوعية للنادي هو ان تكون مساحة نقاش لمجمل القضايا التي تهم المجتمع في المدينة وجوارها".

الحريري
ثم تحدثت النائبة الحريري مهنئة مجلس الادارة الجديد للنادي، وقالت: "نفتخر بأن النادي مشروع قام على مساهمات من أهل المدينة وأتاح مساحة للقاء الشباب وشجع مبادرات مماثلة في اختصاصات متعددة، وهذا يعطينا دافعا أكثر لتطوير المفهوم وليس للبقاء في مكاننا".
واستعرضت عددا من القضايا المتصلة بمدينة صيدا ومنطقتها وبالوضع العام في البلاد، مشيرة الى ان "التكافل ميزة لمدينة صيدا التي نهضت على أكتاف اولادها في كل المحطات ولا تزال لغاية اليوم. وهذا تاريخ يجب أن يسجل وأن يكون عبرة للأجيال المقبلة كيف تتعاون وتتكافل مع بعضها. وحتى لو كان هناك اختلاف في الرأي، فالتواصل يبقى موجودا".
وقالت: "انا ابنة مؤسسة أنشأها رفيق الحريري سنة 1979 وكان همها قضايا الناس، ولم تنظر يوما الى المرود الشخصي، انما الى القدرة على خدمة الناس والنهوض بهم. وهذا كان عنوان عملنا في كل المحطات منذ العام 1979 ولغاية اليوم. ومؤسستنا التي انطلقت من هذه المدينة اصبحت على مستوى لبنان وهي تعنى بالانسان في اي موقع. فأطلقت العدالة التربوية التي هي اتاحة الفرص لكل انسان يريد أن يتعلم . وكانت المؤسسة في موضوع ادارة الكوارث ومواجهة آثارها تعتبر في طليعة المؤسسات التي تحول جهودها وكوادرها الى مواجهة كل الاجتياحات والاعتداءات الاسرائيلية والمحطات الصعبة التي مرت بها المدينة والوطن". أضافت: "الفترة بين 1979 و1989، كانت عقد الامل للناس بعلمهم وعملهم وآفاقهم، ثم جاء اتفاق الطائف فأعاد الشراكة بين جميع اللبنانيين، وبعدها جاء الرئيس الحريري الى رئاسة الحكومة وبدأت مرحلة اعادة الاعمار. وفي تلك المرحلة نالت المدينة جملة من المشاريع التي أخذت نقاشا كبيرا، ولم تكن مشاريع بسيطة بل مشاريع كبرى. وبقي المجتمع المدني في المدينة مجتمعا ناشطا. ولدى أهل المدينة نزعة كبيرة الى العمل الأهلي وهذا له علاقة بتربيتنا وقيمنا وديننا، ولكن كلنا نعرف أنه يتطور الى درجة يجب أن نفكر كيف نطوره ضمن رؤيتنا لتطوير المدينة".
وتوقفت الحريري عند واقع مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية في صيدا، مستعرضة المراحل التي مرت بها لانجازها وما رافقها من نقاش، وقالت: "أعتقد أن مدينة رفيق الحريري الرياضية، حتى الآن، لم تكن كمرفق تنموي يستطيع أن يحرك المدينة، وهذا ما يجب أن نفكر به معا كمجتمع مدني ومع بلدية صيدا، كيف نعمل على تفعيله على مدار السنة لا أن يبقى محصورا باستضافة المباريات الرياضية".
وعن المشكلة البيئية في صيدا، قالت: "أنجز دفتر شروط المعالجة للمكب الحالي، والمشكلة التي استجدت مؤخرا ناجمة عن عدم قدرة المكب على استقبال المزيد من نفايات المنطقة، ما سبب مشكلة تراكم النفايات في ضواحي صيدا، ويجب العمل على ايجاد حل لهذه المشكلة بالتعاون بيننا وبين بلديات المنطقة. اما موضوع الحاجز البحري فقد انجز مرسوم مباشرة العمل فيه، وموضوع المعمل اصبح جاهزا وهو يحتاج الى قرار بالمشاركة من البلديات المحيطة بنا". واشارت الى "أن أحد وأهم اسباب تعثر معالجة المشكلة البيئية في صيدا، هو استقالة الحكومة وتحولها الى حكومة تصريف أعمال. وبالنسبة لبقية المشاريع في المدينة، فان بعضها له علاقة بقرارات حكومية، والبعض الآخر قراراته متخذة ويتم العمل فيها".
وقالت: "بالنسبة لي، فان الهاجس الأساسي في المدينة هو زيادة الانتاج وكم نستطيع أن نزيد فرص تفعيل عمل الشباب من كل الأعمار ليكونوا رافدا اساسيا لتطوير المدينة ومناقشة وظيفتها الأساسية". وعن الوضع السياسي العام في لبنان، قالت: "الحكومة متعثرة، وليس واضحا متى ستتشكل، نسمع عن حلول ثم نسمع عن عراقيل".
وعن الحراك العربي قالت: "هذا الحراك الذي يجري من حولنا لا يستهان به، وهو دليل على حيوية الشعوب العربية وتوقها الى حفظ كرامتها وحريتها وشراكتها في قرارات بلادها، لكن لكل بلد خصوصيته، ونحن نتمنى الاستقرار لكل البلاد العربية التي حولنا حتى نستقر نحن ايضا، لأن لبنان هو مرآة تعكس الأزمات التي تحدث حوله. بالنسبة لنا اسرائيل هي العدو الأول والأخير للبنان، ولكل الشعوب الحرة في العالم وخصوصا في الوطن العربي. وقضية فلسطين بالنسبة لصيدا هي قضية مركزية ولم تكن يوما غائبة عن بالها ولا عن دعمها. وقضية فلسطين هي اكبر من كل الانقسامات وهي القضية المركزية لحل كل قضايا الأمة العربية والعالم في المرحلة المقبلة".

اضافت: "ثوابت المدينة حددها أهلها، وهي شراكتها الوطنية وشراكتها العربية وهويتها التي نعتز بها جميعا، وانفتاحها على محيطها وعلى الوطن وعلى العالم، هذا قرار اتخذه اهل المدينة منذ زمن طويل. وهي مدينة متطلعة الى القضايا التي حولها ومساهمة فيها. وانطلق من المدينة رجالات كبار أثروا في تاريخ لبنان منذ الاستقلال الى اليوم. وبالنسبة لدور المدينة ووظيفتها فهذه مهمة ومسؤولية أهلها، ونحن منذ العام 2005 تاريخ استشهاد الرئيس الحريري والذي ترك ارتداداته وتداعياته على كل لبنان، مدينة صيدا احتوت هذه التداعيات بطريقة ايجابية واستطاعت أن يكون عنوانها الاستقرار والحوار، وهذا هو النمط الذي ارتضيناه لأنفسنا في المدينة مع الحفاظ على خصوصية كل جهة".
وتابعت: "هناك امر مشترك قادرون على ان نناقشه، عنوانه الأساسي الاستقرار وفرض وجود الدولة في كل قضايانا بالقانون، وان الجميع تحت سقف القانون. ما نشهده في صيدا خلال هذه الفترة محاولة لجر المدينة الى الفوضى. ونحن لدينا ثقة بالقوى الأمنية ونعتبر أن الحل سيكون من قبل القوى الأمنية والعسكرية وسنبقى نصر على ان تأخذ هذه القوى دورها حتى يشعر كل انسان يدخل الى المدينة بالأمان، كما أهل المدينة. أما المطالب، فمهم كثيرا أن يكون لدى الانسان مساحة ليطالب فيها بحقوقه، لكن صيدا تقول كلمتها في الوقت المناسب وتقول كيف تريد أن تكون وظيفتها".
 حوار
وردا على سؤال، عن زيارتها مؤخرا لرئيس مجلس النواب نبيه بري وما اثير حولها من تحليلات قالت النائبة الحريري: "رغم كل المراحل التي مررنا بها، أنا اؤمن بالتواصل وبعدم القطيعة، مهما كانت حدة المراحل. زرت الرئيس بري يوم الأربعاء الذي هو اليوم الأسبوعي للقائه النواب. وزرته بدون موعد مسبق. وانا عشية استقالة الحكومة كنت في زيارة لدولته. أنا لا اقطع التواصل. المدينة لديها تداخل، تداخل جنوبي، وعلى الصعيد الوطني يجب أن لا تكون غائبة. انا لم أقطع التواصل مع الرئيس بري، ربما تتباعد اللقاءات أحيانا، لكن هذا لا يعني القطيعة. هو يكن لي احتراما وانا أكن له احتراما. انا واضحة جدا معه، وعندما اذهب لزيارته أذهب كبهية الحريري، انتسب الى جهة سياسية، "وعلى راس السطح"، وليس لدي أي تلاعب بهوامش يحاولون تحليلها. لكن هناك امرا اساسيا، كل واحد منا يجب أن ينظر الى المنطقة التي يعيش فيها ويعمل لمصلحة الاستقرار ومصلحة الناس".
وعن الحلول للمشكلات التي تعاني منها صيدا، قالت: "الأسئلة تطرح، وكأن الدولة "ماشية" ، والأمور طبيعية ولم يحدث شيء. ننسى أن حكومة تصريف الأعمال لا تتخذ قرارات، وأن أفقها مسدود وليس مفتوحا. لكن، رغم انسداد الأفق سعينا الى ايجاد "فتوى قانونية" معينة لنستطيع أن نحصل على أمر المباشرة لبدء العمل بالحاجز البحري، لأنه يحتاج الى مجلس وزراء في نظرهم. اعتمدنا على قرار صدر عن مجلس الوزراء في السابق يخص الحاجز البحري، وقلنا لهم اعتبروا أن القرار صدر وأن هذا مرسوم عادي. المرسوم العادي يصدر عن وزير الأشغال ويحال الى رئاسة الجمهورية ثم الى رئيس حكومة تصريف الأعمال. ولغاية الأمس صباحا لم يكن قد احيل بعد الى رئيس الجمهورية، يفترض أنه قد تم توقيعه من الوزير غازي العريضي، وسأتابعه الاثنين". وعما اذا كان تشكيل حكومة من لون واحد سيؤثر على مشاريع صيدا، قالت الحريري: "مررنا بمحطات كان فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري خارج الحكم. وانا بالنسبة لي كمسؤولة عن المدينة، لم تقفل في وجهي يوما ابواب لها علاقة بقضايا المدينة. ذهبت الى وزير الداخلية ووزير البيئة ورئيس حكومة تصريف الأعمال الأسبوع ما قبل الماضي لأرفع الصوت واقول لهم أنكم انتم مسؤولون حتى لو كنتم حكومة تصريف أعمال. وهذا ينطبق على اي حكومة ستأتي. كونوا واثقين أن قضايا المدينة لا يقف بوجهها اي حاجز، سواء كانت حكومة موالاة أم معارضة. فطالما لدينا حق سنبقى نطالب به. واليوم الذي نحتاج فيه للمؤازرة، المدينة حاضرة". وعن مشكلة النفايات، قالت: "لم نصل الى طريق مسدود، علينا أن نتحمل هذه الفترة، لأنه سبق وأقفلت بلدية صيدا المكب أكثر من مرة وأعيد فتحه. لكن أقول لكم من الآن أنه لن يعاد فتح المكب مرة ثانية. وهذه المرة لا تقاس بالمرات السابقة لأنه لم يعد هناك مكان للنفايات على المكب، وليس لأنه كما يحاول البعض تفسيرها اننا نضغط على البلديات، هذا الكلام ليس صحيحا. ان أهلنا الموجودين في البلديات المجاورة هم مواطنون، يدفعون ضريبتهم وهم الذين قاموا بتنمية المنطقة. فلا ينظرن أحد اليهم على أنهم وافدون، وواجب البلديات ان تبحث عن مكان تتخلص فيه من النفايات. وهذا الكلام ابلغته لرؤساء بلديات المنطقة الذين التقيتهم. والآن هناك جملة خطوات سنقوم بها، والرئيس سعد الحريري مع وزيري البيئة والداخلية يسعون لإيجاد الحل. لأن هذا الموضوع لم يعد يحتمل".
وردا على سؤال عن منع "التيار الوطني الحر" رمي نفايات بعض بلدات المنطقة في ارض خاصة في كفرفالوس، قالت: "كفرفالوس لا يوجد فيها مكب، طلب مني حل للمشكلة قلت لهم ليس لدينا مانع . ولكن عندما تحول الموضوع الى "مسيحي – مسلم" فلا أحد يقبل، لا أنا ولا أنتم.. فالنفايات ليس لها علاقة بطائفة أو بمذهب ويجب أن نصل الى حل، وليس لدينا طرق مسدودة".
وعن مدى استعداد نائبي صيدا والبلدية لتقديم كشف حساب بالوعود التي انتخبوا على اساسها قالت: "الحساب مفتوح ويجب أن يكون هناك كشف حساب بين المسؤول وبين المواطن. لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار كل المعوقات التي مرت منذ يوم الانتخابات النيابية لليوم. وانا الآن في هذه الجلسة لن أتحدث عن كمية الضغوطات التي نتعرض لها، فقط لأن صيدا قالت كلمتها. فهل تقبلون انتم أن لا تقولوا كلمتكم؟ اذا، يجب أن نتحمل لكن في النهاية لن نغير في قناعاتنا، وصيدا حرة في ان تختار نوابها، وحرة في ان تختار رئيس بلديتها وبلديتها كلها. لكن هذا لا يعني ان صيدا منغلقة بل صيدا منفتحة وهي بوابة الجنوب للوطن كله، وبوابة الوطن لجنوبه. ومهما مورس علينا من ضغوطات نحن صامدون ومقتنعون بأن صيدا تمسك بزمام أمورها وهي التي ستقود نفسها ولن تنحني". وفي موضوع حق المواطن في اي منطقة في اختيار المجلس البلدي الذي تتبع له هذه المنطقة عقاريا، قالت: "انا من القائلين أن الانسان الذي يدفع ضريبة في مكان له الحق في ابداء رأيه لتأمين خدماته فيه ومن يمثله".

وعن المراوحة في الوضع الحكومي، قالت الحريري: "لدينا شعور بأن الجميع مأزوم ويتعامل مع حل الأمور بعقل مأزوم. لا نستطيع أن نحل مشاكلنا بعقل مأزوم. ولو كانوا غير مأزومين لكانوا ألفوا الحكومة. والبارحة مجيء رئيس الحكومة المكلف ومشاركته في اجتماع المجلس الشرعي كان له عنوان واحد "أنا جئت لأقول لكم انني متمسك بالثوابت التي انطلقت من هنا"، وهذا أمر لا يجب أن نغفله".
وفي ما يتعلق بما يجري في المنطقة العربية قالت: "هذا اسمه حراك ووعي لدى الشباب والناس الذي يطالبون ويقولون نريد كرامتنا وحريتنا. وهذا الشعار الذي رفع لا شيء يقف في وجهه. لكن كل بلد له خصوصيته ويعالج الموضوع على طريقته. نحن نحترم خصوصية كل الدول ونقول ان شاء الله يعم الإستقرار كل المنطقة لأننا منطقة غنية بحيويتها وشبابها وتنوعها ولها مستقبل كبير. أما كيف يدير كل بلد عربي قضايا حكمه، فهذا لا نتدخل فيه كما لا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا. هناك شعور بالمسؤولية عند الجميع، لكن في النهاية، ما هي الخطوة التي ستلي هذا الحراك؟. هذا ما يجب أن نفكر فيه وان شاء الله يكون ضمن طموحات الشعوب لتستطيع أن تبلور فعلا مشروعا عربيا مشتركا، وأكيد ما يجري حولنا يؤثر على تشكيل الحكومة".
وعن ضبط الأمن في صيدا القديمة، قالت: "الموضوع الأمني بالدرجة الأولى سيتخذ بشأنه تدبير سريع، وموضوع تطوير قدرات الناس داخل المدينة هذا مشروع نعمل عليه، لكن لا بد أن نتكاتف مع بعضنا بعضا لنستطيع أن نطور قدرات الناس وتأمين العمل في المدينة في المرحلة المقبلة".
وأشارت الى "ان تشغيل المستشفى التركي يحتاج الى مجلس وزراء، كي يتم تعيين رئيس مجلس ادارة يتولى عملية التوظيف. كنا ننتظر قرار مجلس الوزراء فقط، لكن جاءت استقالة الحكومة وتأخر الموضوع". وعن موقفها من التحرك الشبابي في لبنان تحت شعار اسقاط النظام الطائفي، قالت: "الأساس هو بناء الدولة، أما أن نطلق شعارات دون آليات للعمل فهذا لا يؤدي الى اي مكان. نحن بلد تعددي، والذي يحمي التعددية وحق الفرد هو بناء الدولة ونحن مع بناء الدولة. وما يجري طبيعي، لكن الاجابة على ما جرى اليوم في صيدا هي برسمكم أنتم. فهل هذا يؤدي للوصول الى الهدف المنشود من التحرك؟ هذه فوضى، والفوضى لا احد يؤيدها. من حق الشباب أن يقولوا ان هذا النظام كان سببا لكثير من الاحباطات التي مررنا بها، لكن الحل الأساسي له هو بناء الدولة".
ورأت النائبة الحريري "أن العزل والإنزواء لا يمكن أن يبنيا بلدا"، وقالت: "كل من سلك طريق العزل والإنزواء ذهب الى الهاوية. نحن مؤمنون بأننا جميعا نستطيع أن نبني البلد مع بعضنا البعض وهذا مسار تراكمي. والطريقة التي اتبعناها في مدينة صيدا منذ خمس سنوات ولغاية اليوم وبالتفاهم التام مع الأخوة في "الجماعة الاسلامية" هي بإشراك كل التنوع والقطاعات والهيئات الأهلية في المدينة ومنطقتها في اجتماعاتنا التشاورية ايمانا منا بإرادة العيش الواحد، ونحن فخورون بهذا الأمر". وتوجهت الحريري في الختام بالشكر الى النادي على استضافته لها في ديوانيته، وقالت: "انا من الداعين الى الحوار الدائم، وهو مستمر بالنسبة لي ولا يتوقف، واعتمد التواصل الدائم مع جميع الناس لوضعها في اجواء ما يجري وما يستجد من قضايا".
 

السابق
(LBC): مقتل لبناني وإصابة 8 آخرين في أبيدجان
التالي
جنبلاط ل “الانباء”: لمقاربة جديدة لكل ملف السجون