استنكر رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين ما تتعرض له سوريا من أعمال شغب"، معتبرا "أن هناك مؤامرة تهدف إلى ضرب سوريا يقوم بتنفيذها عدد من العملاء بإدارة بندر بن سلطان وجيفري فيلتمان".
وأبدى تقي الدين أسفه لان تكون أياد لبنانية تشارك في تنفيذ هذه المؤامرة، مشيرا إلى "أن هناك مشروع فتنة واستهداف لنموذج العيش المشترك الذي يتميز به لبنان وسوريا معا". وقال:"نطمئن من يراهنون على إسقاط النظام بقيادة الرئيس بشار الأسد بأن رهانهم خاطئ لان سوريا هي قلعة الصمود والتصدي وهي الحاضن الاكبر للمقاومة التي وقفت في وجه العدو الإسرائيلي".
وأسف "لان يتحول الإعلام العربي من إعلام موضوعي الى إعلام تحريضي للرأي العام ضد النظام السوري"، مطالبا "بمحاسبة هذا الإعلام المأجور".
وأكد تقي الدين "الوقوف الى جانب الرئيس الاسد وسوريا في أي محنة ومهما عصفت الرياح"، متمنيا "لو ان القيادات اللبنانية الحليفة لسوريا كانت من السباقين في دعم من وقف بجانبها في ايام المحنة".
