نفى المكتب الاعلامي للوزير الأسبق نسيب لحود "الخبر الذي نسب إليه في إحدى الصحف بعنوان "نسيب لحود: أتمنى أن تذل اسرائيل حزب الله"، معتبرا أنّ "هدف هذا الأسلوب تشويه السمعة والارهاب الفكري في حق اصحاب الرأي الحر، نازعا عن الوسيلة الاعلامية التي تلجأ إليه أي صفة مهنية أو موضوعية".
وجاء في بيان أصدره الآتي:
"نشرت إحدى الصحف على صفحتها الاولى من عدد 24 آذار 2011 وتناقلت عنها وسائل إعلام أخرى خبرا يحمل العنوان التالي: "نسيب لحود: أتمنى أن تذل اسرائيل حزب الله"، بالاضافة الى مقالة في إحدى الصفحات الداخلية للصحيفة نفسها تكرر المضمون نفسه ونسبته الى احدى البرقيات المسربة عن طريق موقع "ويكيليكس".
اننا ننفي نفيا قاطعا أن يكون الاستاذ نسيب لحود أدلى بمثل هذا الكلام البعيد كل البعد عن أدبياته السياسية، وذلك مهما بلغت درجة التباين في الرأي مع أي من الأطراف السياسية اللبنانية. والجدير بالذكر اننا لم نجد لهذا الكلام المحرف أي أثر في النص الانكليزي للبرقية المذكورة المنشور على الموقع الالكتروني لتلك الجريدة، وذلك في معزل عن رأينا في صحة أو دقة ما ورد في البرقية المذكورة.
إن هذا الخبر هو نموذج للتحريف المغرض والمتعمد بهدف تشويه السمعة والارهاب الفكري في حق اصحاب الرأي الحر، ويظهر نية مبيتة في الافتراء والتزوير، الأمر الذي ينزع عن أي وسيلة اعلامية تلجأ إلى مثل هذه الأساليب، أي صفة مهنية أو موضوعية".
