«الوطني الحر» يتنصّل من أزمة الكهرباء: كلّ فاتورة إضافية هي مسؤولية هؤلاء!

التيار الوطني الحر

على وقع الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تنهش اللبنانيين، اضافة الى التطورات الأمنية جنوب لبنان يوم أمس بين “حزب الله” واسرائيل، عقد المجلس السياسي في التيار الوطني الحر اجتماعه الدوري إلكترونيًا برئاسة النائب جبران باسيل، واشار الى ان التيار ينتظر مع جميع اللبنانيين أن تتشكل بسرعة الحكومة الموعودة برئاسة دولة الرئيس نجيب ميقاتي بالإتفاق مع فخامة رئيس الجمهورية على أن تكون قادرة على النهوض والإصلاح وتتكوّن وفق الميثاق والدستور من وزراء قادرين على وقف الانهيار. وبعد مناقشة جدول الأعمال أصدر البيان الآتي:

اقرا ايضا: تهريب الكبتاغون مستمر..إحباط عملية مبتكرة بشاحنة في مرفأ بيروت!

يدين التيار الإعتداء الإسرائيلي على الجنوب، ويطالب باحترام القرار 1701 وبالحفاظ على الاستقرار ‏ويؤكد على حق لبنان واللبنانيين بالتصدي لأي عدوان.

كما يجدد التيار تضامنه مع أهالي شهداء إنفجار مرفأ بيروت ومطالبته برفع الحصانات إستجابةً لطلب المحقق العدلي من أجل تسهيل عملية التحقيق وكشف الحقيقة كاملة. ويحمّل التيار المسؤولية السياسية لمن أوجد وحمى اللجنة الموقتة ‏لإدارة المرفأ، فتسببت بالفوضى الإدارية والأمنية وبضياع المرجعية الموحدة، وأفسح ذلك في المجال أمام سرقة موارد المرفأ وحصول التهريب وصولاً الى وقوع المأساة في 4 آب 2020. كما يطالب التيار المجلس النيابي بأن يناقش ويقر بأسرع وقت إقتراح القانون الذي تقدّم به نواب تكتل لبنان القوي لتحقيق الإصلاح الضروري في المرفأ وإعادة إعماره.

كذلك يرى التيار أن الكيدية السياسية التي طغت على أداء بعض الكتل النيابية في مجلس النواب خاصةً في مسألتي المحروقات والكهرباء، كشفت حقيقة إستغلال تلك القوى لهذا الملف سنوات طويلة لتحقيق مكاسب ماليّة وعرقلة العمل الإصلاحي للتيار وإتهامه ظلماً بالفساد والهدر.

إن هؤلاء، بمنعهم مؤسسة كهرباء لبنان من شراء الفيول اللازم لتشغيل المعامل، والإدّعاء زوراً بحماية الإحتياطي الإلزامي، إنّما يتحمّلون المسؤولية المباشرة عن أزمة النقص الحاد في المحروقات والكهرباء وعن تكبيد الإحتياطي الإلزامي كلفة إضافية بنسبة 32% لشراء المازوت للمولدات عوض الفيول للمعامل؛ كذلك تكبيد اللبنانيين فاتورة للمولدات هي أضعاف ما كانت، نتيجة إنقطاع الكهرباء من المعامل بسبب شحّ الفيول اللازم. كذلك يحمّل التيار المصرف المركزي مسؤولية عدم قيامه بواجبه بتصريف الليرات المتوفرة لدى مؤسسة كهرباء لبنان للدولار من اجل شراء التجهيزات اللازمة لصيانة المعامل.

إن كل ساعة كهرباء إضافية تنقطع وكلّ فاتورة كهرباء إضافية يدفعها اللبنانيون هي مسؤولية النواب المعروفين بأكاذيبهم والاعيبهم حول الكهرباء وهي من مسؤولية السياسة التي يتّبعها المصرف المركزي.

الى ذللك يحيي التيار ذكرى 7 آب، ذكرى المطالبة بالحرية والسيادة والإستقلال، وذلك بوقفة رمزية في ساحة 7 آب عند مستديرة العدلية، ويؤكد أن نضالاته في سبيل إصلاح الدولة تتكامل مع  تضحياته كحركة إستقلالية.

ولفت الى انه “20 سنة مرّت على 7 آب فيها الكثير من النضالات والعذابات، ولن يتوانى التيار عن تقديم المزيد منها في سبيل قيام الدولة ومكافحة الفاسدين والسارقين لأموال الناس”.

السابق
«استعدي للقاء الله».. انتقاد جديد يطال الفنانة المصرية فيفي عبده
التالي
هل فعلاً اقتحمت الصيدلية بسيارتها لعدم بيعها الدواء؟