أشارت صحيفة “الوطن” السعودية الى ان “دول الخليج، وعبر وكلاء وزارات الداخلية، أقرت مجموعة من المحاور التي تستهدف صد أحد أخطر التنظيمات المسلحة في المنطقة، وهو حزب الله”، لافتةً إلى ان “مجلس التعاون إتخذ كافة الإجراءات الوقائية لتضييق الخناق على هذا التنظيم في دول المجلس، منها العمل الدبلوماسي للتعريف عالميا بهذا الحزب الإرهابي وأجنداته في المنطقة، وحظر التعامل مع المؤسسات المالية التي تسهل مصالحه أو تموله، وتجميد الأموال والأصول المالية للمنتمين إلى هذا الحزب، إضافة إلى فرض عقوبات على من تثبت صلته به، وهذه الإجراءات طبيعية ومنطقية عند النظر في تاريخ هذا الحزب، وعلاقاته القوية بإيران، بل اتباعه الأعمى لنظام الملالي في طهران، وسعيه إلى زرع خلاياه الطائفية في دول الخليج، وأخيرا موقفه المخزي من الثورة السورية ووقوفه إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبر مشاركته في قتل أبناء الشعب السوري”.
ولفتت إلى ان “حزب الله والأيدي التي تحركه لم تنجح في الوصول إلى مبتغاها، ولا يمكنها النجاح، لأن الكيان السياسي الخليجي في غاية القوة، ولأن المواطن الخليجي يعي تماما أهداف هذا الحزب ومن يقف وراءه”.