نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مطّلعة على مسار تشكيلة الحكومة قولها إن "الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي لم يتقدم من رئيس الجمهورية ميشال سليمان أمس الأول بتشكيلة وزارية بالمعنى المتعارف عليه، بل تقدم بما يشبه هيكلية حكومية لا تضم توزيعاً كاملاً من الأسماء والحقائب، باعتبار أن هناك حقائب وزارية لم يحسم توزيعها بعد".
وأشارت هذه المصادر إلى أن "هذه الهيكلية أتت نتيجة المشاورات الأخيرة التي كان عمادها رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بعد أن زار سوريا ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون"، لافتة إلى أن "المشاورات مستمرة من أجل إستكمال هذه الهيكلية لتصبح التشكيلة كاملة"، متوقعة أن "تتظهر الصورة سلباً أم إيجاباً في الساعات الـ 48 المقبلة".
وأوضحت المصادر عينها أن "ما حُكي عن رفض رئيس الجمهورية التوقيع على مراسيم حكومة من لون واحد يطال فقط حكومة مشكّلة فقط من قوى الأكثرية الجديدة، أما إذا ضمت مستقلين وتكنوقراط إلى جانب الأكثرية فلا مشكلة في ذلك"، كاشفة أن "الرئيس المكلف ما زال ميّالاً على أن تكون الأرجحية في الحكومة العتيدة لفريق وزاري يمثّله ويمثل رئيس الجمهورية والنائب جنبلاط".
