ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، اليوم الجمعة، “ارتقاء 5 شهداء أطفال في الغارة المعادية على الضاحية الجنوبية”.
فيما افاد إعلام إسرائيلي عن ان إبراهيم عقيل المستهدف في غارة الضاحية هو قائد العمليات الخاصة بحزب الله.
وكانت وكالة “رويترز”، قد أفادت عن أن “الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله”.
وأفادت “الوكالة الوطينة للاعلام “، بأن “طائرة حربية معادية F35 شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية”.
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة القائم.
من هو عقيل؟
وكان “برنامج مكافآت من أجل العدالة”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، قد عرض ، مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عن القيادي في حزب الله، إبراهيم عقيل.
وذكر البرنامج في بيان أن عقيل، المعروف أيضا باسم “تحسين”، هو عضو في “مجلس الجهاد”، أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.
وخلال الثمانينيات، كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم “الجهاد الإسلامي” (خلية إرهابية تتبع حزب الله) الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت، في أبريل 1983، وتسبب في مقتل 63 شخصا، وكذلك هجوم ثكنات مشاة البحرية الأميركية، في أكتوبر 1983، الذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أميركيا.
وفي الثمانينيات، أمر عقيل بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان، واحتجزهم هناك.
وفي 21 يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل على أنه “إرهابي” بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.
وفي 10 سبتمبر 2019، صنفته وزارة الخارجية الأميركية على أنه “إرهابي عالمي”.
وكتب البرنامج في تغريدة: “قبل أربعين سنة في تاريخ هذا اليوم، شاركت منظمة الجهاد الإسلامي، التي كان إبراهيم عقيل عضوا فيها، في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت. هل عندك تبليغ؟ اتصل بنا! قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة”: