في كلمته المتلفزة تحدث الامين العام لحزب الله حسن نصرالله حول عملية الرد التي اطلقها على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، وأشار إلى رمزيه هذه العملية اليوم التي تضادف ذكرى أربعين الامام الحسين، موضحا أسباب التاخير في الرد التي كانت على صلة بالاستنفار الأمريكي والإسرائيلي وأن نفس التأخير كان عقابا للعدو إضافة إلى محاولة الحزب إعطاء الفرصة الكافية للمفاوضات التي كانت تجري حول غزة.
إقرأ أيضا: رسائل متبادلة بين الحزب وإسرائيل: لا نريد التصعيد
وحدد نصر الله الاهداف التي كانت ضمن عملية الرد وقال: حددنا قاعدة “غميلوت” شرقي الاستراد كهدف أساسي لعملية “يوم الأربعين” وتتواجد فيها وحدة 8200 المعنية بالجمع العلني والتنصت والتجسس وتبعد عن حدود لبنان 110 كلم وعن حدود “تل أبيب” 1500 متر فقط.
وأضاف: كان من المقرر أن يطلق الأخوة 300 صاروخ كاتيوشيا وتوزيعها على المواقع لأن هذا العدد كافٍ لاشغال القبة الحديدة والصواريخ الاعتراضية لدقائق عدة لتعبر المسيرات.
مشيرا إلى ان أي منصات المقاومة لم تصب قبل بدء العمل وأن المقاومة أطلقت المقاومة 340 صاروخاً وكل مرابض المسيرات أطلقت مسيراتها رغم الغارات ولم يتعرض أي مربض لأي أذؤ لا قبل العمل ولا بعده.
