بالفيديو: الحركة «تنتفض» على الحزب بعد إنزال رايتها..«يقاتلون من أجل المال ونحن بالمجان»!

حركة امل حزب الله

رغم إسناد “حركة أمل” ل”حزب الله” بالسلاح في جبهة الحرب التي فتحها في الثامن من تشرين الاول وسقوط شهداء له، ورغم إنغماس رئيس الحركة نبيه بري في مواقفه بسياسة الحزب، إلا أن جمر حرب الإخوة لا يزال تحت الرماد.
فخلال تشييع القائد العسكري في “حزب الله” طالب سامي عبد الله في بلدته عدشيت أمس الاربعاء أنزل الحزب راية “أمل” كان يحملها أحد الشباب، وتم منعه من رفعها وتحييده بالقوة الى خارج التشييع.

وعلى خلفية مشهد إسقاط الحزب لراية أمل، إشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحرب إفتراضية، بين جمهور “الثنائي الشيعي” إستخدمت فيها مصطلحات مستعادة من حرب إقليم التفاح، وأعاد جمهور “أمل” مقاطع فيديو لتصريحات وخطابات للرئيس بري في تلك المرحلة، حيث يصف فيها الحزب ب”المحتل” حين قال ” إن ما يجري في الجنوب هو إحتلال ..ولا فرق بين إحتلال وإحتلال…نريد حياتهم ويريدون قتلي….”

مصدر مسؤول في حركة أمل أكد ل”جنوبية” أنها “ليست المرة الأولى التي يمنع الحزب رفع راية “أمل” خلال تشييع شهداء الحزب”

مصدر مسؤول في حركة أمل أكد ل”جنوبية” أنها “ليست المرة الأولى التي يمنع الحزب رفع راية “أمل” خلال تشييع شهداء الحزب”. وكشف عن “محاولة مقصودة من قبل الحزب لتحجيم دور الحركة في الحرب والتقليل من أهمية سقوط شهداء له خلال القتال، ومحاولته التسويق الشعبي أن الذين سقطوا ل”أمل” لم يكونوا في ساحة القتال”.
ورأى المصدر أن “مقاتلي الحركة كُشفت مواقعهم واستشهدوا بسبب رفض جماعة الحزب التنسيق مع غرفة عملياتهم، فهم حتى الان لا يثقوا بشباب “أمل” ولا حتى باسعافها الرسالي”.

نشر ناشطو “امل” على مواقع التواصل مقارنة بين راتب عناصر الحزب الذين يقاتلوا لأجله وبين شباب الحركة الذين يقاتلوا ويستشهدوا دون بدل مادي لأنهم يملكوا عقيدة وطنية صادقة


وختم المصدر بالقول:” الحزب يقدم خدمات مجانية لأسرائيل، ولا يزال يحاول إلغاء الحركة ودورها إلا أنه ينتظر انتهاء المصلحة مع الرئيس بري، الذي ينشلهم دائما من الوحول التي يغرقوا بها لبنان.. لينقضوا عليه”.

ونشر ناشطو “امل” على مواقع التواصل، مقارنة بين راتب عناصر الحزب الذين يقاتلوا لأجله وبين شباب الحركة الذين يقاتلوا ويستشهدوا دون بدل مادي، لأنهم يملكوا عقيدة وطنية صادقة. وطالب ناشطون قيادة الحزب بتوضيح وإعتذار، بعد منع جمهور الحركة من رفع راية أمل في مناسبات عدة.

“امل”: الحزب يحاول تحجيم دور الحركة في الحرب والتقليل من أهمية سقوط شهداء لها خلال القتال

وردا على إسقاط الراية كتب الشيخ محمد بزي على صفحته وهو أحد الكوادر الثقافية لحركة أمل:
“في الوقت الذي يعمل العدو ليل نهار على قتلنا وتدمير عناصر القوة فينا…مازالَ البعضُ مع الأسف غارقاً في مستنقع الجاهلية النتن…

إقرأ ايضاً: الجنوب المحترق بين «منجنيق إسرائيل» و«نيران الحزب»!

هل تعلم :أنَّ مشهد إجتماع الرايات أصعب على العدوّ من أحدث سلاح متطور
هل تعلم :أنّك طعنت الشهيد الذي أوصى بأن تُرفع هذه الراية
هل تعلم :أنَّ هذه الراية هي التي حمت بيئتنا الشريفة حين كنا طُعمة الذئاب في السبعينيات
هل تعلم :انَّ هذه الراية ترمز إلى كربلاء الإمام الحسين عليه السلام
هل تعلم :أن هذه الراية هي التي قاتلت على الحدود مع فلسطين وتحت ظلالها كانت صرخات التكبير والولاية لآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين قبل عشرات السنين..
هل تعلم :أنَّ هذه الراية دافعت عن علم لبنان وهويته
هل تعلم : أنَّ هذه الراية كانت ظهيراً للراية التي قاتلت التكفيريين
ومنعت طعنها من الخلف
هل تعلم :أن هذه الراية هي التي نسجت خيوط السياسة لتسلم الم k…في لبنان
هل تعلم :أنَّ هذه الراية هي التي كانت الغطاء لمنع إظهار الخلاف بيننا حول مجريات الحرب الدائرة…
هل تعلم : أنَّ سماحته أوصى برفعها إذا سقطت بفعل ريح او يدٍ جاهلة.
هل تعلم :انّ هذه الراية التي لُفَّت بها جثامين آلاف الشهداء الذين سقط دمهم بيد الله لن تُسقطها يدُ…
وهل تعلم……
كن من أهل الوعي…
وإذا نسيت فتذكَّر…
ستبقى ظاهرةً
تحتضنُ أهلها

السابق
الجنوب المحترق بين «منجنيق إسرائيل» و«نيران الحزب»!
التالي
أحدُ أقطابِه المجددين..فوّاز طرابلسي يَشهَد على «زَمَن» أليَسار الجديد!