بالفيديو.. الجبهة الجنوبية تشتعل: 8 عمليات متتالية لـ«الحزب» والأخير يصيب كنيسًا وهدفًا «حسّاسًا»

دوفيف شمال إسرائيل وحولا جنوب لبنان

استعر الوضع في جنوب لبنان عصر وليل الجمعة، فبعد أن اقتصرت عمليات حزب الله على اثنتين، أعلن تباعا عن ثماني عمليات أخرى، في حين كثفت اسرائيل من اعتداءاتها لدرجة استخدام القذائف الفوسفورية بحسب تقارير أولية.

إذا، وبعد قصف ميس الجبل وسقوط شهيد في مشاهد وثّقتها الكاميرات، وتزامنا مع وعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله العدو الإسرائيلي بالمفاجآت، نفّذ حزب الله عمليات عدة أولها كان على «موقع ‏المالكية بصاروخي بركان»، ثم على «مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة مرغليوت».

وبعدها، أعلن الحزب مهاجمة مقاتليه «دبابة ميركافا في حرش شتولا بديلة عن الدبابة التي ‏تم تدميرها أمس بالصواريخ الموجّهة أثناء تحرّكها ما أدى إلى إصابتها وتدميرها ‏ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح، وعند رصد تحرّك جنود العدو حول الدبابة المدمّرة استهدفوا بقذائف المدفعيّة».

وهنا أفاد الإعلام الإسرائيلي عن سقوط جرحى بين الجنود، وسط تكتم للجيش الإسرائيلي.

أما العملية النوعية فكانت على مقر ‏السرية الحدودية في ثكنة دوفيف بصواريخ الفلق، كما أعلن الحزب في بيان آخر.

وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن دمار هائل في منازل وداخل كنيس في دوفيف، فيما وثقت كاميرات المستوطنين هذه المشاهد أدناه.

إصابة مباشرة لكنيس في دوفيف قرب الحدود اللبنانية

لم تتوقف عمليات الحزب هنا، فأعلن بعدها استهداف «مبنى تتموضع فيه قوة من الاستخبارات العسكرية ‏في مستعمرة المنارة ويحتوي على تجهيزات تجسسية فنية بالأسلحة المناسبة (..) ما أدى إلى تدمير التجهيزات التجسسية».

بعدها، كانت عملية على موقع ‏الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

ثم كانت عملية نوعية أخرى ‏هي عبارة عن هجوم بمسيرة انقضاضية «على مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف مستهدفة مكان ‏تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو»، دائما بحسب بيانات الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية.

ومساءً عاد الحزب وأعلن تنفيذه «هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية على المقر المستحدث للفرقة 91 في إييليت استهدفت ‌‌‏أماكن استقرار ضباط وجنود العدو وأصابت أهدافها بدقة». ‏

وفي تداعيات هذه الاعتداءات أفاد موقع «حدشوت بزمان» عن «سقوط جرحى في الشمال عند الحدود مع لبنان».

أما من الناحية اللبنانية، فنُشرت مشاهد على حرائق في بلدة حولا جراء قذيفة فوسفورية حارقة ألقاها الاحتلال، وأفاد موقع حولا أن القذيفة ألقيت قرب ساحة الشهداء وادت لاندلاع حريق قرب بركة الحجر، وبين المنازل.

حريق حولا جراء القذائف الفوسفورية

إلى ذلك، أماطت الصحافة الإسرائيلية اللثام عن حادث وصفته بـ«الحساس» نفّده على ما يبدو الحزب يوم الخميس، ولم تُكشف كل تفاصيله.

وكتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه «تحت بند سُمح بالنشر، هذه هي اللحظات الأولى لانفجار الطائرة بدون طيار التي أطلقها حزب الله تجاه كريات شمونه يوم أمس، الرقابة العسكرية سمحت بنشر المشهد لكن مع تمويه مقطع الفيديو، ويمكن سماع صوت الطائرة وانفجارها والتسبب بأضرار وبعدها دوت صفارات الإنذار».

وأشارت حسابات إسرائيلية إلى أن الهدف قد يكون مركزًا أمنيا.

فيديو لعملية استهداف “حساسة” في كريات شمونة سمحت الرقابة بنشره مموهًا

إقرأ أيضا.. خاص «جنوبية»:«ليلة قبض» وفيق صفا على .. «الدويلة اللبنانية»!

السابق
ورقة لبنانية هامة حول النزوح السوري الى بروكسل.. ما مضمونها؟
التالي
شهيد جديد لـ«الحزب».. وردّ فوري!