إسرائيل «القاتل المتسلسل» لطاقات الحزب..آخرها «أستاذ الفيزياء»!

كوادر الحزب الشهداء

لم يصل الشاب الثلاثيني محمد علي ناصر فران، من مكان إقامته في بلدة كفرصير، إلى ثانوية حسن كامل الصباح، في مدينته الأم، النبطية، لمراقبة إمتحانات طلابه، فكانت طائرات العدو المسيرة، تراقبه منذ لحظة خروجه من منزله، لتغتاله في منطقة ” كفردجال”، على مقربة من بلدة شوكين.

فمحمد علي فران، الذي نعاه حزب الله، شهيداً على طريق القدس، وزعم جيش الإحتلال، أن فران مسؤول عن صناعة وسائل قتالية تابعة لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، هو أستاذ مادة الفيزياء، في ثانوية العالم حسن كامل الصباح، ويعرّف عنه زملاء له، أنه كان من التلامذة المميزين والمتفوقين، في كلية العلوم في النبطية، التابعة للجامعة اللبنانية.

مع إغتيال فران يظهر جلياً بأن العدو الإسرائيلي يكرس كل جهوده الأمنية والإستخبارية وجمع المعلومات حول الأدمغة التي تعمل في تطوير عمل “حزب الله” في كافة المجالات

مع إغتيال فران، يظهر جلياً بأن العدو الإسرائيلي، يكرس كل جهوده الأمنية والإستخبارية وجمع المعلومات، حول الأدمغة، التي تعمل في تطوير عمل “حزب الله” في كافة المجالات، ومنها ما يتعلق بالتكنولوجيا الرقمية الحديثة ، كما ان العدو يركز في اولوياته في الميدان، على إغتيال الطاقات العلمية،وأيضاً على النوع وليس الكم، وهي سياسة يعتمدها العدو في عمليات الإغتيال الفردي.

في 16 الشهر الجاري نفذت إسرائيل عملية إغتيال مشابهة على طريق عام قانا- الرمادية جنوب صور إسشهد خلالها علي فوزي أيوب ومحمد حسن فارس شمص

ففي 16 الشهر الجاري، نفذت إسرائيل، عملية إغتيال مشابهة على طريق عام قانا- الرمادية، جنوب صور، إسشهد خلالها علي فوزي أيوب، والشهيد محمد حسن فارس شمص، الذي تحدثت المعلومات، عن مكانته العلمية و التخصصية، وذكر ان شمص، حائز على ماجستير في الهندسة،وأيضاً على دكتوراه في الذكاء الصناعي و الروبوتيك من جامعة طهران.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: القضاء يدعي على أربعة إعلاميين لبنانيين «على الهواء» بتهمة مخالفة قانون مقاطعة إسرائيل

مسلسل الإغتيالات المتواصل.. منذ أكثر من سبعة أشهر لم ينته عند هذه النخبة العلمية والقيادية، من كوادر “حزب الله”، التي بدأت مع إغتيال أبرز قادة قوة الرضوان، الشهيد وسام الطويل، الذي أغتيل في بلدته خربة سلم، وأغتيل يوم تشييعه مسؤول آخر ، هو علي حسين برجي، زعمت إسرائيل انه مسؤول وحدة الطيران في حزب الله، وهذا ما نفاه الأخير.

مسلسل الإغتيالات المتواصل.. منذ أكثر من سبعة أشهر لم ينته عند هذه النخبة العلمية والقيادية من كوادر “حزب الله” التي بدأت مع إغتيال أبرز قادة قوة الرضوان الشهيد وسام الطويل

طاولت عمليات الإغتيال أيضاً، التي نفذها العدو الإسرائيلي، الشهيد المهندس حسين عزقول ، الذي إغتيل قبل أسابيع في منطقة أبو الأسود، ونعاه “حزب الله”، شهيداً على طريق القدس، وأعلنت إسرائيل، أنه مسؤول في وحدة الدفاع الجوي في الحزب، و الشهيد محمد شحوري، إبن الشهابية، الذي قيل أنه مسؤول وحدة الصواريخ والمدفعية في الحزب، كذلك الشهيد علي عبد الحسين نعيم، من سلعا، وزعمت حينها إسرائيل، أنه نائب مسؤول وحدة الصواريخ في الحزب، ،والقيادي إسماعيل يوسف باز، الذي أغتيل مؤخرا على طريق عين بعال ، في حين أن “حزب الله”، وفي نعيه لهؤلاء الشهداء وغيرهم من القادة، من بينهم وسام الطويل وعلي الدبس وحسن صالح وحسن سلامي، والدكتور علي محمد حدرج. إبن البازورية، وأستاذ الفيزياء، علي أحمد سعد، إبن بنت جبيل، وغالبيتهم تم إغتيالهم في سياراتهم. ولم يعلن عن مسؤولياتهم ورتبهم العسكرية، ونعاهم “شهداء مجاهدين على طريق القدس”.

السابق
خاص «جنوبية»: القضاء يدعي على أربعة إعلاميين لبنانيين «على الهواء» بتهمة مخالفة قانون مقاطعة إسرائيل
التالي
الحرب والمرض «يضربان» زراعة وإنتاج التبغ جنوباً..«الريجي» تتدخل!