أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع حريق داخل مبنى في مستوطنة أفيفيم في الجليل الأعلى بعد إصابته بصاروخ من لبنان، في حين كان رئيس الأركان هرتزي هاليفي يزور الجبهة الشمالية قرب الحدود اللبنانية لتأكيد “الإستعداد” الحرب ضد لبنان.
وقالت كل من هيئة البث الإسرائيلية والقناة 12 “اندلاع حريق داخل مبنى في مستوطنة أفيفيم بعد إصابته بصاروخ مضاد للدروع من لبنان”. وأضافت “إندلع حريق في المكان من دون وقوع إصابات”.
كذلك، أكد المجلس الإقليمي في الجليل الواقعة وأعلن أن صاروخا مضادًا للدروع أصاب منزلا في مستوطنة أفيفيم. وإضاف “نتيجة إطلاق النار، تضرر أحد المنازل، واندلع حريق في المكان، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات”.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيان نشره الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية عن استهداف “مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة”.
وقال الحزب أن عمليته جاءت “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على عمال شركة الكهرباء في بلدة مارون الراس”.
تزامنا، أعلن الجيش الإسرائيلي عن زيارة هاليفي للواء الاحتياط “هاتيس حاش” (551)”استعدادا للحرب بمشاركة قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين وقائد الذراع البرية اللواء تامير يداي، وقائد المركز الوطني للتدريب البري المقدم كوبي هيلر، وقائد اللواء 551، والمقدم عيدو كيس، وقادة آخرون”.
ونشر الجيش مشاهد لجولة هاليفي وجلوسه مع قادة عسكريين داخل إحدى الإنشاءات.
وفي بيان آخر أعلن الجيش الإسرائيلي قتل ما أسماهم “إرهابيين يدخلون مبنى عسكري في منطقة ميس الجبل، وبعد وقت قصير من تحديد الهوية، هاجمت الطائرات المقاتلة المبنى الذي كان يقيم فيه الإرهابيون”، في إشارة إلى مقاتلي حزب الله.
ويخوض الحزب منذ الثامن من أكتوبر حرب “المشاغلة والإسناد” دعما لحركة حماس في قطاع غزة لوقف العدوان عليها بعد عملية طوفان الأقصى.
وبحسب إحصاء لموقع “جنوبية”، وصل عدد شهداء “حزب الله”الى نحو 300، فيما لم يتجاوز عدد قتلى الجيش الإسرائيليين الـ30 قتيلا في أبعد تقدير، في حين يقول الحزب إنه أسقط في معركته أكثر من 2000 بين قتيل وجريح.
